قال مصدر بالمعارضة السورية المسلحة وجماعة مراقبة إن طائرات حربية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة قوات المعارضة شمالي مدينة حماة اليوم الخميس (28 مارس/ آذار 2017) في تصعيد للضربات الجوية في وقت تسعى فيه القوات الحكومية لإحباط أكبر هجوم للمعارضة في شهور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وطبيب إن الضربات الجوية قرب بلدة اللطامنة شمال غربي حماة تسببت في اختناق بضعة أشخاص. وأضافا أن هذا مؤشر على هجوم بالغاز.
ونفى مصدر عسكري سوري استخدام الجيش لمثل هذه الأسلحة ووصف الاتهامات بأنها دعاية للمعارضة.
وشنت جماعات معارضة يتقدمها مقاتلون من جبهة النصرة السابقة التابعة لتنظيم القاعدة وتضم أيضا فصائل من الجيش السوري الحر هجوما على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة قرب حماة الأسبوع الماضي.
والمنطقة مهمة جدا للرئيس الأسد الذي أصبح له اليد العليا في الصراع بفضل الدعم الروسي والإيراني.
وقال المرصد، وهو جماعة مراقبة مقرها بريطانيا، إن الطائرات قصفت عدة بلدات خاضعة لسيطرة المعارضة اليوم الخميس من بينها صوران وخطاب اللتان استولت عليهما المعارضة في بداية الهجوم.
وقال المصدر العسكري السوري إن الجيش يقوم بعمليات هجومية في المنطقة وانتزع زمام المبادرة من قوات المعارضة.