قال وزير العدل التركي بكر بوزداج اليوم الخميس (30 مارس / آذار 2017) إن اعتقال الولايات المتحدة لمصرفي تركي كبير بتهمة المشاركة في مخطط على مدى سنوات لانتهاك العقوبات المفروضة على إيران هو إجراء "سياسي تماما".
واتهم المسؤول الكبير في بنك خلق بالتواطؤ مع تاجر ذهب تركي إيراني يدعى رضا ضراب تجري محاكمته حاليا. وقال بوزداج إن القضية تهدف لتشويه تركيا والرئيس رجب طيب إردوغان مضيفا أنه لا يوجد دليل على اتهام تركيا أو ضراب.
ويصعد اعتقال المصرفي البالغ من العمر 47 عاما قضية تزيد من حدة التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا. وقال إردوغان إنه يعتقد بأن السلطات الأمريكية كان لها "دوافع خفية" في محاكمة ضراب الذي اعتقل في مارس آذر 2016 بميامي.
وقال بوزداج لقناة الخبر "لا يوجد شيء من الناحية القانونية وتركيا تواجه مخططا سياسيا تماما" مضيفا أنه "يهدف لتشويه الدولة والحكومة والرئيس التركي."
وهوى سهم بنك خلق، خامس أكبر بنك تركي، بنسبة 14 بالمئة أمس الأربعاء بعد توجيه الاتهام إلى نائب مديره العام محمد هاكان أتيلا لكنه عاود الصعود بنسبة 0.7 في المئة اليوم الخميس.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أنقرة اليوم حيث يجري محادثات مع إردوغان وعدد من المسئولين الأتراك.