قالت الحكومة التايوانية اليوم الخميس (30 مارس / آذار 2017) إنه ينبغي على بكين تقديم تفاصيل محددة حول ناشط تايواني مؤيد للديمقراطية محتجز حاليا في الصين ، وإلا فإنها سوف تخاطر بإلحاق مزيد من الإضرار بالعلاقات بين البلدين .

وقال المتحدث باسم حكومة تايبيه ،هسو كيو-يونج، إنه منذ 19 آذار/مارس ،عندما اختفى الناشط الحقوقي لي مينج-تشي في الصين، لم تبلغ الحكومة الصينية أسرته ولا الحكومة التايوانية باحتجازه .

وأضاف هسو خلال مؤتمر صحفي اليوم :"إن هذا يؤسفنا" ، وأوضح أن تايوان قلقة بشكل عميق إزاء القضية.

وقال هسو :"لابد أن ترد بكين على تايوان بتفاصيل حقيقية لتفادي الإضرار بالعلاقات المعقدة والحساسة بالفعل".

وكانت الحكومة الصينية قد أكدت أمس الأربعاء للمرة الأولى أن لي محتجز للاشتباه بارتكابه لأعمال تضر بالأمن القومي الصيني.
ولم تكشف بكين عن تفاصيل حول التهم الموجهة ضده بالتحديد أو مكان احتجازه أو وضعه.
وقال هسو إنه ، لضمان حقوق لي ، لابد أن تعد بكين على الفور لاجتماعات مع أسرته ومحامين له.

وقالت زوجة لي أمس الأربعاء إن الناشط الحقوقي المتحمس كثيرا ما يشارك معلومات حول الديمقراطية في تايوان مع مستخدمي الانترنت ، بما في ذلك مواطنين صينيين. وأضافت :"إنه عمل بريء في أي دولة متحضرة".

كانت الصين قد أوقفت الاتصالات مع تايوان في حزيران/يونيو الماضي ، وذلك بسبب عدم تصديق الرئيس التايواني تساي إينج-ون على مبدأ "صين واحدة".

وتعتبر الصين تايوان اقليما انفصاليا تابعا لها ، رغم استقلال الجزيرة عن البر الرئيسي الصيني في عام 1949 .