بعد أكثر من ثلاثة أشهر على وفاته، ووري المغني البريطاني جورج مايكل الثرى أمس الأربعاء خلال "مراسم خاصة" على ما ذكرت عائلته في بيان.
وأوضحت "نؤكد أن مراسم دفن المغني جورج مايكل جرت أمس (الأربعاء)... اجتمعت عائلته وأصدقاؤه المقربون خلال مراسم خاصة لوداع ابنهم وشقيقهم وصديقهم العزيز".
وأضاف البيان "عائلة جورج مايكل تحرص على شكر كل المعجبين عبر العالم لرسائل الحب والدعم الكثيرة التي أرسلوها".
وفي مطلع مارس/ آذار، خلصت الشرطة البريطانية إلى أن وفاة المغني أتت "لأسباب طبيعية".
وكانت سرت تكهنات حول احتمال أن يكون قضى جراء جرعة زائدة من المخدرات أو الأدوية.
وكان جورج ماكيل المولود لأب قبرصي يوناني وأم انجليزية واجه عدة مشاكل مرتبطة بالمخدرات من قنب هندي وكراك، وبالكحول. وقد أمضى خصوصا أربعة اسابيع في السجن العام 2010 بعدما صدم بسيارته واجهة متجر في شمال لندن فيما كان يقود تحت تأثير القنب وأدوية.
وقبل ثلاث سنوات على ذلك عثر على المغني الذي باع أكثر من مئة مليون إسطوانة، فاقد الوعي في سيارته وأقر يومها أنه أستهلك مخدرات.
وكان شريكه فادي فواز عثر على جثة المغني في منزله في غورينغ غرب العاصمة البريطانية في يوم عيد الميلاد.