العدد 5318 - الأربعاء 29 مارس 2017م الموافق 01 رجب 1438هـ

الشجار... مدرب بحريني شاب يشق طريقه بنجاح نحو مهنة التدريب

محمد عبدالغني الشجار
محمد عبدالغني الشجار

محمد عبدالغني الشجار رياضي بحريني دفعه شغفه بكرة القدم إلى رسم ملامح مسيرته الرياضية الأولى بدءاً بانضمامه للنادي الأهلي منذ الصغر ومروراً باقتحام الحياة الأكاديمية الرياضية فحصوله على البكالوريوس والعديد من الشهادات المعترف بها دولياً أبرزها شهادتا (C) و(B) من الاتحاد الدولي لكرة القدم وشهادة المستوى الثاني للبرنامج الوطني للمدربين وصولاً إلى تدريبه فريقي الشباب في كل من نادي سترة والتضامن وفريق نادي النجمة للناشئين.

وسعياً للتعريف الأكبر بالنشاط الرياضي لمحمد الذي يتمنى دخول الأندية البحرينية غمار الاحتراف على غرار الأندية العالمية بشكل يسهم في رفع مستوى الكرة البحرينية كان لي معه لقاء.

ما هي بداياتك مع الرياضية؟

- بدايتي لحب الكرة من قريتي قرية أبوقوة إذ كنت شديد الإعجاب بمهارات خالي اللاعب علي عباس إذ كنت أحرص على متابعته من صغري. أما بدايتي الفعلية مع الرياضة فكانت من المدرسة وتحديداً في المرحلة الإعدادية إذ اكتشف موهبتي في لعبة كرة القدم الدكتور نادر جمالي والذي وجهني للانضمام لأحد الأندية وكان الخيار هو النادي الأهلي بمساعدة ابن قريتي الأخ محمد ميرزا (الكان).

ما العراقيل التي واجهتها في مسيرتك الرياضية والأكاديمية؟

- العراقيل الرياضية تمثلت في كثرة الإصابات، أما بالنسبة للعراقيل الأكاديمية لله الحمد لم تكن هناك عراقيل تستحق الذكر.

كيف استطعت التوفيق بين حياتك الرياضية والأكاديمية؟

- بتقسيم الوقت والتخطيط لكل مجال على حدة.

بالنسبة لك أي نادٍ رياضي بحريني محلي مؤهل أكثر لخوض غمار الاحترافية؟

- لا يوجد نادٍ مؤهل حالياً وأتمنى أن تتمكن جميع أنديتنا من اللحاق بقطار الاحتراف.

بناءً على خبرتك التدريبية للناشئين كيف تقيس مواهبهم وقدراتهم الرياضية؟

- تقاس الموهبة بالعين الخبيرة فالمدرب الناجح هو القادر على قياس مدى موهبة اللاعب بأسرع وقت ممكن.

كيف تقيس الدعم الموجه لفئة الناشئة الرياضية؟

- هناك تحسن نسبي في الدعم الموجه للفئة الناشئة حالياً ولكن مازلنا بحاجة للمزيد من الدعم.

ما مدى تفاعل اللاعبين الناشئين مع توجيهاتك؟

- أَجِد منهم أكبر التفاعل والاستماع للتوجيهات فهذه الفئة تشكل حجر الأساس في عملية إبراز موهبة اللاعب وما يحتاجه اللاعب في هذه المرحلة بالذات هو الاستماع للتوجيهات ومحاولة تطبيقها عملياً.

هل توفر لكم كمدربين التسهيلات اللازمة لاكتشاف المواهب الكروية وتنميتها؟

- نعم.

كونك استاذ رياضي ومعلم أول للمادة حاصل على البكالوريوس كيف تقيّم مستوى تدريس الرياضة في البحرين؟

- تقييمي له ما بين الممتاز والجيد جداً نظراً لكفاءة معظم معلمي التربية الرياضية واهتمامهم وحرصهم على عكس خبراتهم على البيئة المدرسية.

لو خيرت بين كونك لاعب أو مدرب أو أستاذ رياضي فمن ستكون؟

- سأكون الرياضي، فَلَو لم أكن في أيٍ من هذه الخيارات سأسعى لأن أكون رياضياً أتمتع بقدر عالٍ من الصحة.

من هو المثل والقدوة الرياضية العليا لك؟

- قدوتي على المستوى المحلي المحاضر الكابتن نبيل طه، أما على المستوى العالمي فقدوتي هو زين الدين زيدان.

ما هي طموحاتك وأهدافك الرياضية المستقبلية؟

- طموحاتي الشخصية كبيرة ومنها أن أكون من أفضل المدربين في القارة الآسيوية.

ما هي كلمتك للطاقات الرياضية البحرينية والهيئات الرياضية الأهلية والرسمية؟

- أحييهم على ما يبذلونه من جهد وأتمنى لهم التوفيق والتطور للأمام لما فيه خير بلدنا الغالي البحرين.

ما هي تنبؤاتك لمستقبل كرة القدم البحرينية؟

- لا يمكن التنبؤ بالمستقبل في ظل الوضع الراهن ولكن أتمنى أن يكون مستقبل كرتنا زاهراً وأن نخطو خطوات للأمام.

العدد 5318 - الأربعاء 29 مارس 2017م الموافق 01 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً