أكد المدرب الوطني سيد حسن شبر إن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قدم واحدة من أسوأ مبارياته حينما لعب أمام سنغافورة أمس الأول (الثلثاء) في افتتاح تصفيات كأس آسيا 2019 وانتهت بالتعادل السلبي بلا أهداف، مشيراً إلى أن المنتخب لم يقدم أي قيمة فنية في اللقاء ولم تكن له العديد من الفرص بل بالعكس المنتخب الضيف قدم أداءً جيداً وعلى قدر إمكاناته وخرج بنتيجة إيجابية بالنسبة له.
وأضاف شبر «يبدو أن مدرب المنتخب سكوب يحتاج لوقت طويل للغاية كي يصل في النهاية للأهداف التي يريد تحقيقها، نحن لا نريد القسوة عليه وعلى المنتخب ولكن نتحدث بحكم ما نراه فقط، ففي أول مباراة رسمية لهذا المدرب، لم نشاهد فريقاً على أرض الواقع، إذ إن الأداء كان غائباً، والمنتخب الضيف (ضعيف) فنياً، لكن منتخبنا كان أضعف منه أيضاً، وطيلة المباراة لا يُمكن أن نقول إننا حصلنا على فرص حقيقية سوى على كرتين لإسماعيل عبداللطيف وأضاعهما، وعدا ذلك لم نحصل على فرص حقيقية، وبالعكس حصل السنغافوريون على هجمتين محققتين تماماً الشوط الأول!».
وقال شبر أيضاً: «لكل مدرب وجهة نظر وزاوية رؤية فنية خاصة به، ولكن من الممكن أن نطرح وجهات النظر نحن أيضاً، فنحن نرى إن قائمة اللاعبين التي تم اختيارها لا تُشكل أفضل اللاعبين لدينا في الدوري المحلي، فهنالك بعض اللاعبين كنا نتوقع مشاهدتهم في القائمة بحكم ما يقدمونه في الدوري لكن ذلك لم يحصل، وبعض الأسماء الحالية لم تلعب في مواقعها الأصلية مثل خط الدفاع، فلاعب المالكية مثلاً رضا السيد عيسى صحيح أنه في بعض المباريات بالدوري لعب في مركز الظهير الأيمن، لكنه لاعب مهاري بالإمكان الاستفادة منه في الأمام، ومن غير المعقول أن لدينا 18 نادياً آخر، لا يتواجد من بينهم ظهير أيمن يستحق أن يلعب في المنتخب! وأيضاً دورينا مليء بالمدافعين وربما أبرز الخطوط لدينا في الدوري بالنسبة للاعبين المحليين هو خط الدفاع، ومع ذلك رأينا لاعبين في غير مراكزهم الأصلية، وحتى التبديلات التي قام بها المدرب يوم أمس الأول لم تخدم الفريق، وخصوصاً التبديل الأخير كان غير طبيعي وغير معقول إطلاقاً، حينما قام بإدخال المدافع أبوبكر آدم في خط الهجوم، بدلاً من التفكير بإدخال لاعبين يفيدون المنتخب في الأمام بشكل أكبر».
وأوضح شبر إنه حضر ورشة للمدرب سكوب تحدث فيها عن أنه يرغب في إعداد منتخب إلى 2022، مشيراً إلى أن ما حصل في مباراة سنغافورة لا يخدم هذا التوجه إطلاقاً، وأكد «المنتخب للأسف يوماً بعد يوم يضعف أكثر من السابق، وإذا لم يتم تدارك الأمر فسنجد أنفسنا في وضع أسوأ، والاتحاد لابد أن يعين مديراً فنياً على مستوى عالٍ لمراقبة كل الأمور في المنتخبات والأندية، لأن ما حصل في لقاء أمس الأول من غير الطبيعي أن يمر من دون محاسبة!».
العدد 5318 - الأربعاء 29 مارس 2017م الموافق 01 رجب 1438هـ
الاختيارات للتشكيله توضح مدى ضعف النظرة الفنيه لدى سكوب ومساعده
واذا لم استدعاء اللاعبين المعروفين والافضل فسوف تكون نتائج كارثيه
التشكيله غاب عنها ابرز اللاعبين
1 وهاب علي
2 سيد عدنان
3 العبيدلي
4 الحوطي
5 محمد عادل
6 جمال راشد
7 البناي
8 تاخر في دخول عبدو
9 تاخر في دخول سمعه
هذي اضعف تشكيله اختيارات مرت على المنتخب طوال السنين
مغير مراكز اللاعبين وفوق هذا التشكيله كلها سيئه
هههههههه من متى صار منتخب البحرين صاحب بطولات
يكفي
الفترة هادي نراي لاعبين المالكية هم الاكثر تحمساً وعطا داخل الملعب يعني يا ناس عطو فرصة هذة الاعبين كي يرفعو راسكم فوق