أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس الأربعاء (29 مارس/ آذار 2017) أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين.
وقال العاهل الأردني، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية، إن إسرائيل تستمر في توسيع الاستيطان وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام.
وأضاف أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسئولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية، مؤكداً مواصلتهم التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم والوقوف بوجه محاولات التقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى.
وتابع «أمامنا اليوم تحديات مصيرية لدولنا وشعوبنا وأمتنا بخاصة خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمتنا ويسعى لتشويه صورة ديننا الحنيف واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم».
وطالب العاهل الأردني بضرورة تحصين الشباب دينياً وفكرياً، قائلاً: «الإرهاب يهددنا نحن العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا»، مشيراً إلى أن ضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين ولا بد من تكامل الجهود بين الدول العربية والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي.
العدد 5318 - الأربعاء 29 مارس 2017م الموافق 01 رجب 1438هـ