عقب بلوغه دور الثمانية لبطولة ميامي لأساتذة التنس، إثر تخطيه عقبة الإسباني روبيرتو باوتيستا في مباراة من ثلاث مجموعات بدور الستة عشر للمسابقة، أكد النجم السويسري المخضرم روجيه فيدرر أنه بالكاد يشعر بعمره الحالي.

ويتطلع فيدرر (35 عاما) لحصد لقبه الثاني في بطولات الأساتذة خلال شهر آذار/مارس الجاري، بعدما توج ببطولة إنديان ويلز، وذلك خلال مشاركته في المسابقة المقامة حاليا بولاية فلوريدا الأميركية، التي سبق أن توج بها في أربع مناسبات.

ويلعب فيدرر، في دور الثمانية، غدا الخميس مع التشيكي توماس بيرديتش، الذي تغلب عليه النجم السويسري في الدور الثالث ببطولة استراليا المفتوحة، أولى بطولات جراند سلام الأربع الكبرى هذا الموسم.

وصرح فيدرر، عقب تأهله لدور الثمانية لبطولة ميامي في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء "إنني سعيد بحصولي على يوم راحة، ولكن هذا لا يمنع شعوري بالقدرة على اللعب غدا".

وبعد حصوله على راحة خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام الماضي للتعافي بشكل كامل من الإصابة في الركبة، فقد ظهر فيدرر بصورة مغايرة تماما في موسم 2017، حيث كان فوزه ببطولة استراليا بعد تغلبه في المباراة النهائية على منافسه الإسباني اللدود رافاييل نادال مجرد بداية لسلسلة من التألق هذا العام.

وأعاد فيدرر إلى الأذهان أيام المجد قبل عقد من الزمان، عندما فرض هيمنته على بطولات لاعبي التنس المحترفين، وتوج بمعظم الألقاب.

وصرح اللاعب، المتوج بـ18 لقبا في بطولات جراند سلام الأربع الكبرى "إنني ألعب بطريقة تختلف عن التي كنت ألعب بها عندما كان عمري 24 عاما، أعتقد أن أسلوب أدائي قد تغير منذ أن بلغت التاسعة عشر".

وتساءل فيدرر "هل هذا هو المستوى الأفضل لي في مسيرتي؟"، ثم رد سريعا "بالنسبة لي، من الصعب أن أجيب بنعم على هذا السؤال، لأن هناك عام لم أخسر خلاله سوى ثلاث أو أربع مباريات فقط، فيما خسرت أربعة أو خمسة لقاءات في العام التالي".

أضاف فيدرر "في هذين العامين فزت في حوالي 150 مباراة، ولم أخسر سوى ثمانية أو تسعة لقاءات، ولذلك من الصعب أن أشعر بأنني أفضل حاليا من ذلك الوقت".