عقدت قمة مصرية سعودية على هامش أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين المنعقدة في البحر الميت بالأردن، حسبما أفادت الرئاسة المصرية اليوم الاربعاء (29 مارس/ آذار 2017).
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية تناولا مختلف جوانب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وحسب المتحدث، أكد الزعيمان حرصهما على دعم التنسيق المشترك في ظل وحدة المصير والتحديات التي تواجه البلدين، كما أكد الزعيمان على أهمية دفع وتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، بما يعكس متانة وقوة العلاقات الراسخة والقوية بين البلدين والتي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك التباحث بشأن الموضوعات المطروحة على القمة العربية، حيث أعرب الزعيمان عن تطلعهما لخروج القمة بقرارات عملية ومؤثرة ترقى لمستوى التحديات التي تواجه الأمة العربية، وأشارا في هذا الصدد إلى حرصهما على التنسيق المشترك ومع كافة الدول العربية لمتابعة وتنفيذ ما سيتم التوافق عليه من قرارات وآليات للتعامل مع التحديات والأزمات التي تمر بها الدول العربية والمنطقة.
وذكر السفير يوسف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وجه الدعوة إلى الرئيس المصري للقيام بزيارة رسمية للمملكة، وهو ما رحب به الرئيس ووجه بدوره الدعوة لعاهل السعودي لزيارة مصر، والتي قبلها بترحاب ووعد بإتمام الزيارة في القريب العاجل.
وكانت تقارير متواترة أفادت بوجود خلافات بين البلدين، يتعلق جانب كبير منها بموقف الجانبين المتباين من الأزمة السورية.
وأعلنت مصر مؤخرا الاتفاق على استئناف الجانب السعودي توريد شركة "أرامكو" شحنات المنتجات البترولية وفقا لعقد تجاري بين الجانبين، وذلك بعد أن كانت الشركة أبلغت الجانب المصري في تشرين أول/أكتوبر الماضي بعدم استطاعتها توريد الكميات المتفق عليها.
لا اعتقد آنة طاح الحطب ولي أعرفة انة القبليين لا ينسون الاهانات؟