تحت رعاية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، يعود معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل السنوي للانعقاد هذا العام في يومي الأربعاء والخميس 3- 4 مايو/ أيار المقبل، وذلك في قاعة التاج بفندق شيراتون البحرين.
وبهذه المناسبة أكدت رئيس مجلس إدارة شركة ميد بوينت الشركة المنظمة للمعرض الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة على أن المعرض يقام للعام السادس على التوالي، في إطار الاستجابة لتطلعات وتوجيهات القيادة الحكيمة، التي تهدف لرفع معدلات التنمية البشرية بين المواطنين، وتهيئة الشباب البحريني علميا ومهنيا لسوق العمل عبر التعاون الخلاق والمثمر بين مختلف الجهات المعنية بالتعليم والتدريب والتوظيف في المملكة.
وأعربت الشيخة نوره عن شكرها وتقديرها لنائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة على رعايته الكريمة للمعرض، ولإيمانه بأهمية الدور الذي تلعبه مؤسسات وشركات القطاع الخاص في تحقيق التنمية، فضلا عن ما يبديه من اهتمام ملحوظ بتقديم تعليم وتدريب بجودة عالية للشباب، ومن ثم رفد سوق العمل بهم ليحققوا اضافة نوعية، ويسهموا إيجابيا في خدمة المجتمع.
من جهته أكد الشريك المنظم للمعرض السنوي حسين محمد حبيب "أن المعرض يهدف إلى تعريف الطلبة المتوقع تخرجهم من المرحلتين الثانوية والجامعية بالفرص التعليمية والتدريبية والوظيفية المتاحة وطبيعة متطلبات سوق العمل، ويعد فرصة للاطلاع على المهارات العلمية والوظيفية التي تتطلبها كل مهنة بمختلف القطاعات بسوق العمل، فضلاً عن تقديمه الإرشاد والمساعدة لمن يرغب في الارتقاء بقدراته الأكاديمية والتدريبية وتوجيهه نحو الأفضل، ويوفر كذلك للوزارات والشركات المشاركة والراغبة في استقطاب كوادر بحرينية جامعية الحرية في الالتقاء بالباحثين عن عمل، وعرض الشواغر على الراغبين والباحثين عن عمل في تلك الشركات. ونوه إلى أن أبواب المشاركة في المعرض مفتوحة أمام مختلف الوزارات والشركات والجامعات والمعاهد الراغبة في المشاركة".
وأضاف حسين محمد حبيب "أن المعرض يرتكز في مضامينه على الاهتمام بقضية التنمية البشرية من خلال تسليط الضوء على أنشطة التعليم العالي والتدريب المهني والاستجابة لمتطلبات سوق العمل، بما يسهم في فتح آفاق جديدة أمام الشباب البحريني وتجنيبهم شبح البطالة، في سياق الخطط والاستراتيجيات الحكومية الفعالة في توظيف الشباب البحريني بجنسيه، وتمكين الشاب البحريني من مهارات تضمن تفوقه التنافسي في حجز الوظائف الراقية في سوق العمل".