قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه "لا توجد خطة سلام جديدة ولا مبادرات جديدة"، مؤكدا "التمسك بتطبيق مبادرة السلام العربية بدون تعديل"، واستمرار التنسيق مع كل من الأردن ومصر والسعودية في هذا الشأن.
وأكد عباس، في حديث خاص لصحيفة "الغد" الأردنية نشرته اليوم الأربعاء (29 مارس / آذار 2017) ، "الاستعداد لعقد اتفاق سلام وحل جميع قضايا الحل النهائي، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين".
وكان الرئيس الفلسطينى قد وصل إلى العاصمة الأردنية عمان أمس للمشاركة في القمة العربية التي تنطلق اليوم الأربعاء .
وأضاف أن "ما تقوم به إسرائيل من استيطان، ومصادرة أراض، قد أوصل الوضع لواقع الدولة الواحدة بنظامين، بمعنى نظام /الأبارتهايد/".
وحول القرارات المتوقعة من القمة العربية بخصوص القضية الفلسطينية؛ قال عباس: "لقد ناقش وزراء الخارجية على مدى يومين مشاريع القرارات الخاصة بفلسطين، وستؤكد القمة العربية على مركزية القضية الفلسطينية".
وأضاف أنها "ستؤكد على تمسك الدول العربية بمبادرة السلام العربية، كما طرحت في العام 2002، وأن الشرط المسبق لتطبيقها هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله، واعتبار القانون الإسرائيلي لضم القدس لاغياً وباطلاً، والدعوة لعدم إنشاء أي بعثات دولية فيها".
وحول لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتصف الشهر القادم؛ قال عباس :"لقد اتصل بنا الرئيس ترامب واستقبلنا مبعوثه للشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، وقد دعانا الرئيس ترامب لزيارة البيت الأبيض في شهر نيسان/أبريل القادم، حيث سنرسل وفداً فلسطينياً للتحضير لهذه الزيارة".
وأكد "استمرار التنسيق مع جلالة الملك عبد الله الثاني، ومع الرئيس (المصري) عبد الفتاح السيسي، والعاهل السعودي جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز في هذا الشأن".