العدد 5317 - الثلثاء 28 مارس 2017م الموافق 29 جمادى الآخرة 1438هـ

أحمر «هزيل ضعيف» بالتعادل بدأ المشوار... والقادم «استر يا ستار»!

أول 45 دقيقة بلا هجمة على سنغافورة ولعب مكشوف في الشوط الثاني

حارس سنغافورة يبعد إحدى الكرات العالية لمنتخبنا
حارس سنغافورة يبعد إحدى الكرات العالية لمنتخبنا

ظهر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بصورة هزيلة للغاية، وتعادل من دون أهداف مع منتخب سنغافورة في اللقاء الذي أقيم بين الجانبين أمس (الثلثاء) على استاد البحرين الوطني في الجولة الافتتاحية لتصفيات كأس آسيا 2019 وضمن المجموعة الخامسة التي بات منتخب تركمانستان يتصدرها بثلاث نقاط بعد الجولة الأولى ويليه منتخبنا وسنغافورة بنقطة واحدة وأخيراً الصين تايبيه (تايوان) بلا نقاط.

وعلى رغم أنه حصل على بعض الفرص في الشوط الثاني، إلا أن منتخبنا إجمالاً ظهر بشكل ضعيف للغاية وخسر نقطتين على أرضه في بداية مشوار التصفيات التي يتأهل عنها منتخبان من كل مجموعة لبطولة آسيا، ولكن إذا استمر الوضع على ما هو عليه في المباريات المقبلة فالوضع سيكون صعباً على رغم تواضع فرق المجموعة!.

تشكيلة الفريقين

دخل منتخبنا المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيدمحمد جعفر وأمامه وليد الحيام وأحمد جمعة وبالطرفين رضا السيد عيسى (رضاوي) وأحمد عبدالله، وطرفا الوسط علي حبيب حاجي وهشام منصور وبالعمق سيدضياء سعيد وكميل الأسود وفي الهجوم محمد سعد الرميحي وعبدالله يوسف، بينما بدأها الضيوف بالحارس حسن عبدالله وأمامه الرباعي جمعة جنتان ومحمد شاكر ومحمد فاريتز ودانييل بينيت وبالوسط محمد ياسر ومحمد عز الدين وهاريس هارون ومحمد صفوان وأمامهم خيرول عمري وعرفان فندي.

شوط ضعيف

سار الشوط الأول من اللقاء بمثل المباراة الودية التي خضناها الخميس الماضي أمام طاجيكستان، فالأداء كان ضعيفاً للغاية، ولم نشاهد أي محاولة تُذكر لمنتخبنا طيلة 45 دقيقة سوى كرة سددها كميل الأسود من خارج منطقة الجزاء أبعدها الدفاع برأسه ومرت بجوار القائم الأيمن، ولم تكن هنالك أي استراتيجية لمنتخبنا في الناحية الهجومية، فالاستحواذ كان بلا فائدة.

وظل منتخبنا يتناقل الكرة طيلة الشوط من دون أي صناعة صحيحة للعب، وبالتالي خسرنا لاعبين في الأمام كون الكرات لم تصل إليهما لعدم قيام خط الوسط بدوره الهجومي وخصوصاً العمق الأسود وسيدضياء، وحتى النشاط والحيوية كانا غائبين عن اللاعبين، بعكس الفريق السنغافوري الذي لعب بروح قتالية عالية ونشاط في الانتقال من الدفاع للهجوم، وكانت له محاولتان خطيرتان في الدقيقتين 20 و23، الأولى حينما تلقى محمد صفوان كرة داخل منطقة الجزاء سددها مباشرة (عالطاير) وصلت ليد الحارس سيد جعفر، والثانية جاءت بعد تلقي البديل المبكر محمد نظام كرة عرضية من اليسار سددها أرضية مرت بجوار القائم الأيمن، ومرت بقية الدقائق بلا محاولات وانتهى الشوط سلبياً.

الشوط الثاني

مع بداية هذا الشوط دخل إسماعيل عبداللطيف في مركز الوسط الأيسر ليتحول لمهاجم ثالث أحياناً كثيرة، وخرج علي حبيب، وتحسن أداء الأحمر ولكن ليس بالصورة المطلوبة، كون طريقة اللعب كانت مكشوفة تماماً، إذ ظل منتخبنا يعتمد بشكل شبه كلي على الكرات العرضية العالية والتي تألق فيها الحارس السنغافوري حسن عبدالله الذي يستحق أن يكون نجم المباراة الأول، وضاعت أولى الفرص بعد دقيقتين من بداية الشوط حينما سدد عبداللطيف كرة ثابتة من اليسار مرت (لولبية) وجاورت القائم الأيمن، وسدد سيدضياء كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس على دفعتين، وتصدى الحارس على مرتين كذلك لكرة مقبلة من عبداللطيف والرميحي أحدثت دربكة داخل منطقة الجزاء (60).

ودخل عبدالله عبدو بدلاً من سيدضياء، وحصل منتخبنا على أربع فرص متتالية في وقت قصير للغاية، الأولى كانت خطيرة للغاية حينما سدد أحمد جمعة كرة عرضية أبعدها الحاس وتهيأت لعبداللطيف سددها برعونة فوق المرمى، ولعب الرميحي كرتين رأسيتين، الأولى مرت بجوار القائم الأيمن والثانية اعتلت العارضة، بينما كانت الفرصة الأخطر في اللقاء بعد 77 دقيقة، إذ لعب رضاوي كرة عرضية أرضية تجاوزت الحارس ووصلت لإسماعيل عبداللطيف كان بإمكانه وضعها بسهولة كبيرة في المرمى لكنه سددها ضعيفة بشكل غريب وأبعدها الدفاع من على خط المرمى.

وأجرى مدرب منتخبنا سكوب تبديلاً غريباً للغاية حينما أخرج هشام منصور وأدخل المدافع أبوبكر آدم في خط الهجوم!، وكان ذلك ربما للاستفادة من طوله في العرضيات، لكن في الأصل كان كل من في الأمام طويل القامة!، ولم نحصل على أي فرص في آخر عشر دقائق وحافظ السنغافوريون على شباكهم نظيفة عبر قتاليتهم الكبيرة وانتهت المباراة بالتعادل بلا أهداف، أدار اللقاء بنجاح الحكم السريلانكي نيفون روبيش.

الرميحي في محاولة هجومية على مرمى سنغافورة
الرميحي في محاولة هجومية على مرمى سنغافورة

العدد 5317 - الثلثاء 28 مارس 2017م الموافق 29 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 12:02 م

      هذا ان دل فانه يدل على ضعف الدوري البحريني... و على ضعف الاتحاد البحريني لكرة القدم... ملايين تصرف ع لخيول و ع السياكل... و الرياضة الشعبية يصرف عليها فتات؟!،.

    • زائر 7 | 4:39 ص

      اموت واعرف من الي اختار تشكيله امس المدرب لو المساعد

    • زائر 6 | 3:53 ص

      التعادل الخاسر يتحمله المدرب ومساعده بهذي الاختيارات

    • زائر 4 | 2:12 ص

      هذي التشكيله ما لعب فيها حتى بالفريج بذمتكم هذي اختيارات؟؟؟؟؟

    • زائر 5 زائر 4 | 2:25 ص

      هاي تشكيلة حتى في الدفنة ما أختارهم وينك سيدنا يبوعدنان

    • زائر 3 | 2:04 ص

      عادي شنو المشكلة هذا منتخبنا متعودين عارفين وضع المنتخب.

    • زائر 2 | 12:37 ص

      اسواء تشكيله مرت على تاريخ البحرين
      و دليل ولا هجمه الشوط الاول لو ملعبين تشكيله المالكيه والله افضل من اختيارات عدنان وسكوب

    • زائر 1 | 12:24 ص

      هذا اخر فلسفه عدنان وسكوب لما شالو افضل اللاعبين الخبره والشباب من المنتخب وهم سيد عدنان والحوطي وجمال راشد و وهاب علي وعبيدلي ومحمد عادل و اخرتها مدخل سمعه وعبدو اخر شي
      مجازفه سيئه بتغير8 لاعبين دفعه وحده

    • زائر 8 زائر 1 | 4:48 ص

      شنو التشكيلة ذي لاهجوم عدل والدفاع كلش
      وين برج المراقبة
      موب معاهم
      ليش شسالفة ليش

اقرأ ايضاً