أكد وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد وجود توجيه واضح من قبل القيادة والحكومة بالعمل عن كثب مع الشركات الأجنبية واستقطابها لفتح مقار اقليمية لها في البحرين من اجل تعزيز بيئة الاستثمار والاعمال في المملكة.
وأعرب وزير المواصلات في تصريحات صحافية لدى رعايته اليوم الثلثاء (28 مارس/ آذار 2017) في ضاحية السيف حفل افتتاح المبنى الجديد لمقر شركة "هواوي" الصينية الرئيسي في مملكة البحرين، عن فخره بتواجد شركة عملاقة في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات كشركة "هواوي" في البحرين منذ 16 سنة، والتي توظف حاليا اكثر من 680 موظفا وتستثمر الملايين في السوق المحلية.
وبين وزير المواصلات ان وجود شركة "هواوي" الصينية الرائدة في تقنية المعلومات والاتصالات يخدم الشركات البحرينية من القطاعين الحكومي والخاص، اضافة الى تميزها في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في أحد اهم القطاعات الواعدة على مستوى اقتصاديات العالم، مما يجعلها قصة نجاح ضخمة في بيئة الاستثمار المحلية.
وكانت "هواوي" قد افتتحت رسمياً المبنى الجديد لمقرها الرئيسي في مملكة البحرين، وذلك في إطار مساعيها الراهنة لتعزيز حضورها وزخم أعمالها في مملكة البحرين ومنطقة الشرق الأوسط انطلاقاً من مكاتبها الإقليمية الجديدة الموسعة.
كما وقعت شركة "هواوي" مذكرة تفاهم مع كلية "بوليتكنك البحرين"، تأكيدا لالتزام الشركة بالمساهمة في دفع عجلة تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة من خلال توفير تجهيزات الشبكة التي تحتاجها الكلية لافتتاح مخبر تقنية المعلومات الذي من شأنه أن يسهم في تشجيع وصقل مهارات المواهب الناشئة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة.
وتمتد مرافق مبنى المقر الرئيسي الجديد على مساحة 33,906 متر اً مربعاً، وتضم إلى جانب مركز التدريب المجهز بالكامل، وصالة عرض متطورة للشركات ومخصصة لاستعراض أحدث الحلول التي تطرحها "هواوي" بهدف دعم عملية التطوير لمختلف القطاعات المتخصصة الهامة.
بدوره، رحب الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي باستثمار شركة "هواوي" في مقرها الإقليمي بالمملكة والذي يشمل مركزاً تدريبياً وصالة عرض المشاريع.
وأوضح الرميحي أن توسعة مقر "هواوي" يأتي في الوقت الذي تفخر فيه المملكة بامتلاكها أكثر السياسات والبنى التحتية في مجال المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا تقدما وانفتاحاً في منطقة الشرق الأوسط، حيث تحظى البحرين بمعدل من بين أعلى معدلات انتشار الهواتف المحمولة والإنترنت في المنطقة.
وأكد الرميحي استمرار جهود مجلس التنمية الاقتصادية لاستقطاب المزيد من الشركات الصينية الى المملكة، مع التركيز على قطاعات تقنية المعلومات والاتصالات والسياحة والصناعة.
واضاف الرميحي: "لدى البحرين العديد من خدمات الدعم التي تقدمها لمساعدة شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القائمة والتي بصدد التوسع وزيادة أعمالها، وتتميز "هواوي" بكونها علامة تجارية عالمية معترف بها وهو ما يشكل شهادة على وجود بيئة الأعمال الداعمة، وبالتالي فإننا نتطلع إلى مواصلة عملنا المشترك بشأن المشاريع المستقبلية".
من جانبه قال مدير شركة "هواوي" البحرين فينغ نان إن هذا التوسع الأضخم من نوعه للشركة يأتي تجسيداً لالتزام "هواوي" بدعم مسيرة تطوير وتنمية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة الى تعزيز نطاق تواجدها في سوق التقنيات الخاصة بقطاع المشاريع والشركات في البحرين على وجه التحديد.
وأكد نان أن سبب التزام "هواوي" بالتوسع في البحرين، نظرا لبيئة الاعمال المميزة وما تقدمه المملكة من فرص استثمارية واعدة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، وتطور التشريعات ومناخ الاستثمار الصديق للاستثمارات الاجنبية.
كما أكد أن البحرين ماتزال تمتلك عدة مميزات استثمارية مقارنة مع دول الجوار، أبرزها انخفاض الكلفة التشغيلية للأعمال وتوفر الكفاءات الوطنية المؤهلة.
خبر مناقض, الشركه قاعده تفنش عشوائي وفي نفس الوقت تنتقل الى مكاتب جديده
المشاريع الصينية لا توظف أصحاب اي البلد..يقتصر التوظيف على الصينيين فقط.
توسع شهرتها و في الأخير تفنيشات عشوائية و الفئة الأكبر هم البحرينيين
هواوي تفتح لها مقر جديد وهي قاعده تفنش الموظفين البحرينين