قررت محكمة استئناف بريطانية عسكرية اليوم الثلثاء (28 مارس/ آذار 2017) ان تفرج "خلال أسابيع" عن جندي بريطاني مسجون منذ أكثر من ثلاثة أعوام بعد ادانته بقتل جريح من متمردي حركة طالبان.
خفضت عقوبة السرجنت الكسندر بلاكمان واسمه الحركي "مارين ايه" في الاستئناف الى السجن سبع سنوات.
وقال احد محاميه انه بفضل مفاعيل خفض العقوبة يمكن ان يخرج من السجن "خلال اسبوعين".
واستقبل مؤيدو "مارين ايه" بفرح قرار القضاة في محكمة لندن.
وقالت زوجته كلير بلاكمان "انا سعيدة جدا. كافحنا طويلا من اجل هذه اللحظة".
كان الكسندر بلاكمان (42 عاماً) في 2013 أول جندي بريطاني يتهم بالقتل في ميدان المعركة منذ الحرب العالمية الثانية لانه أجهز عن قرب على متمرد من حركة طالبان أصيب بجروح خطيرة في 15 سبتمبر/ ايلول 2011 في ولاية هلمند الافغانية.
ووصفت محكمة الاستئناف في 15 مارس/ آذار الماضي الحادث بالقتل غير العمد.
واكد القضاة ان بلاكمان "كان يعاني من عوامل ضغط نفسي استثنائية (...) طوال فترة خدمته وهذا ما زاد من التأثير عليه" خلال وجوده في افغانستان.
أطلق الجندي البريطاني النار من مسدسه على متمرد جريح من حركة طالبان وهو يكرر اقوالا لشكسبير، كما ظهر في لقطات صورتها كاميرا مثبتة على قبعة جندي آخر.
وقال لزملائه "بالتأكيد سيبقى الامر بيننا. انتهكت للتو اتفاقية جنيف" حول معاملة اسرى الحرب.
وحكم على العسكري في 6 ديسمبر/ كانون الاول 2013 بالسجن المؤبد بحد ادنى عشر سنوات خفضت بعد ذلك الى ثماني سنوات في 2014.