انطلقت المسابقة الأدبية للشعر العربي والقصة القصيرة في جامعة البحرين مؤخراً، وذلك ضمن احتفالات الجامعة بمرور 30 عاماً على تأسيسها.
وتحتفل جامعة البحرين بما حققته من إنجازات تعليمية مشرفة على مدى ثلاثة عقود من تأسيسها، إذ ساهمت في تخريج الآلاف من العناصر البشرية المؤهلة في شتى مجالات العلم والمعرفة. ويتنافس طلبة الجامعة في تقديم نصوص شعرية وقصصية في الفترة المتاحة التي تنقضي بنهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2016/2017.
وتنظم المسابقة شعبة الأنشطة الثقافية والاجتماعية في عمادة شئون الطلبة وفق عدة شروط. وقال أخصائي الأنشطة في الشعبة علي اليوسف: "إن الهدف من المسابقة هو السعي إلى دعم الموهوبين، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتشجيعهم على إنتاج أعمال رصينة". وعن الشروط قال: "بالنسبة لمسابقة القصة القصيرة فمن أهم الشروط أن يتوافر العمل على مقومات القصة القصيرة، مثل التكثيف، والإيجاز، وأن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية، وأن تراعي قواعد النحو والإملاء وعلامات الترقيم، وألا يزيد نص القصة عن أربع صفحات". وتابع: "أما فيما يتعلق بشروط مسابقة الشعر فمن الواجب أن يكون الشعرُ فصيحاً عمودياً، وألا تقل عدد الأبيات عن سبعة في أي موضوع من الموضوعات".
وتنشط شعبة الأنشطة الثقافية والاجتماعية التابعة لدائرة الأنشطة الطلابية في عمادة شؤون الطلبة في تنمية القدرات الإبداعية للطلبة، وصقل شخصياتهم من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها على مدار العام الجامعي.
مبدع استاذ علي