طالب أهالي مجمع 1034 بقرية المالكية، برصف الشوارع بشكل جديد وليس بترقيعها بشكل مؤقت، وذلك بعد تضرّرها بفعل مياه الأمطار التي أدت إلى تشكّل الحفر على امتداد شوارع القرية.

وأشار المواطن محمد عبدالعال إلى أن القرية تعاني كثيراً بسبب وجود حفر فى طرقات القرية منذ مدة طويلة، وقامت الوزارة مشكورةً بإعادة تأهيل القليل من الشوارع فى الفترة السابقة، ولكنها لم تكمل ما تبقّى منها، حيث تتسبب في معاناة الأهالي خصوصاً بعد نزول الأمطار التي تغطّي الحفريات بالمياه وعدم وجود صرف صحي لها، ما يؤدي إلى الإضرار بالسيارات لسقوطها في هذه المطبات. 

وأضاف عبدالعال أن شركة مسحٍ حضرت القرية في وقت سابق من أجل حصر الطرقات غير الصالحة واستبشر الأهالي خيراً بأن يكون الحل قريباً، ولكن نحن اليوم نتفاجأ بأن هناك شركةً تقوم بعمليات ترقيع لبعض الشوارع فقط رغم معرفتهم بعدم صلاحيتها من الأساس. وأضاف أنه مازالت هناك أرصفة ترابية بحاجةٍ لتركيب الطوب الأحمر من أجل تسهيل عملية مرور الأهالي مشياً على الأقدام، وتتحوّل إلى أوحال بعد سقوط المطر. وأعرب عن أمله بأن تحصل القرية على الإهتمام الكامل من قبل المسؤولين مثلما تتحصل بعض المناطق الأخرى، وتفعيل توجيهات القيادة في العمل على راحة المواطنين وإيجاد حلول لمشاكلهم.

من جهة أخرى قال المواطن حسن عبدالنبي بوحميد: "نحن أهالي قرية المالكية وللأسف الشديد نعاني من عدة أشياء ضرورية أهمها وأبسطها للأسف تعبيد شوارع القرية وإعادة تسوية المطبات في الشارع العام، حيث المطبات أعطبت سياراتنا، كما نعاني أيضاً من عدم ربط الصرف الصحي بالشارع العام تحسباً لوقوع الأمطار وتجنب فيضانها بالشوارع، وأيضاً ربط بعض المجمعات بالصرف الصحي. وبكل صراحة هذه الأشياء أراها ضرورية ومهمة ويجب أن تلقى اهتمام المسؤولين بالوزارة.

وتمنى بو حميد، بأن "يتم رصف الشارع المؤدّي لساحل المالكية من منفذ الدوار لتجنّب الإزدحام في القرية، حيث يتجنب مرتادو الساحل الذهاب للساحل من هذا الشارع الغير صالح، ويلجأن إلى شارع داخل القرية ما يسبب ازدحاماً كبيراً عند المدخل الرئيسي للقرية وتجنّب الحوادث لا سمح الله. وفى الختام نتقدّم بجزيل الشكر لصحيفة (الوسط) على اهتمامها بهموم ومعاناة المواطنين".