تبدو صورة التحالفات عصية على الرصد، إذ تتغير بين يوم وآخر مع دخول معطيات جديدة، وعلى رغم اتفاق النّواب على تأجيل البت في موضوع المناصب القيادية حتى الأسبوع الأول من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، فإن سعيهم لم يهدأ للحصول على مزيد من الدعم.
وتشير التكهنات إلى أن النائب خليفة الظهراني (أحد المترشحين على منصب الرئاسة) قد ضمن دعم حوالي 17 نائبا، منهم سبعة من أعضاء «جمعية الأصالة» السلفية، وأربعة من أعضاء «جمعية الرابطة الإسلامية» (القريبة من خط الشيخ سليمان المدني)، وأربعة من المستقلين.
أما رئيس «جمعية المنبر الإسلامي» صلاح علي فقد ضمن حوالي 10 أصوات، منهم ستة أعضاء في الجمعية، وعدد من المستقلين.
بينما يناصر أحمد بهزاد النائب إبراهيم العبدالله، ويبقى حوالي تسعة أعضاء لم يحسموا الاتجاه الذي سيصوتون إليه. ويتفق المراقبون على أن خريطة التحالفات تتغير باستمرار، ومن الصعوبة تأكيد من سيضمن سدة الرئاسة، وحتى النائب عثمان شريف الذي تبدو الإشارات الأولى في غير صالحه، يعتقد مناصروه أن الوقت مازال مبكرا للحديث عن «الحسم»
العدد 74 - الإثنين 18 نوفمبر 2002م الموافق 13 رمضان 1423هـ