بعد مرور أكثر من 70 عاماً على إسقاط الولايات المتحدة قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان، بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الإثنين (27 مارس/ آذار 2017) مفاوضات لحظر الأسلحة النووية، ولكن دون حضور أي من الدول التي تمتلك أسلحة نووية.
ومن بين أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضواً، أيدت 123 دولة فقط المناقشات. ولا ينتمي أي من المشاركين إلى مجموعة الدول التي تمتلك أسلحة نووية، مما يجعل نجاح المحادثات غير واضح.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، إن ممثلي نحو 40 دولة لم يشاركوا في المناقشة.
وقالت لدى حديثها في الأمم المتحدة بنيويورك مع بدء المفاوضات إن تلك الدول «ستحب أيضاً أن يتم فرض حظر على الأسلحة النووية ولكن في هذا اليوم والوقت لا يمكننا أن نقول بصدق إننا نستطيع حماية شعبنا بالسماح للجهات السيئة أن تمتلكها (الأسلحة النووية) مع مطالبة دولنا الجيدة التي تحاول الحفاظ على السلام والأمن بألا تمتلكها».
وأشارت هالي التي كانت تقف بين سفيري فرنسا وبريطانيا إلى كوريا الشمالية التي أجرت مؤخراً تجارب صاروخية تنتهك قرارات الامم المتحدة.
وأضافت «يجب أن نكون واقعيين، هل هناك أي شخص يعتقد أن كوريا الشمالية ستحظر الأسلحة النووية... ستكون كوريا الشمالية هي التي تحتفل وكلنا، والشعب الذي نمثله سنكون عرضة للخطر».
العدد 5316 - الإثنين 27 مارس 2017م الموافق 28 جمادى الآخرة 1438هـ