العدد 5316 - الإثنين 27 مارس 2017م الموافق 28 جمادى الآخرة 1438هـ

الشرطة البريطانية: لا دليل على أن «مهاجم لندن» له صلة بـ «داعش»

والدته «المصدومة»: ذرفت الكثير من الدموع على الضحايا

ضابط شرطة ينظر إلى الورود في موقع هجوم لندن - reuters
ضابط شرطة ينظر إلى الورود في موقع هجوم لندن - reuters

قالت الشرطة البريطانية أمس الاثنين (27 مارس/ آذار 2017) إنه لا يوجد دليل على أن خالد مسعود الذي قتل أربعة أشخاص في هجوم على البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي له أي صلة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو القاعدة لكنه كان مهتماً بالجهاد على نحوٍ واضح.

كما قال منسقو شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا نيل باسو كبير إنه لا توجد أدلة أيضاً على أن مسعود تحول إلى التشدد في السجن في 2003 وإن الإشارة إلى ذلك مجرد تكهنات.

وأضاف في بيانٍ «أسلوب هجومه يستند على ما يبدو على أساليب محدودة التطور والتكنولوجيا والتكلفة وهو مستنسخ من هجمات أخرى ويعكس خطاب زعماء الدولة الإسلامية فيما يتعلق بالأسلوب ومهاجمة الشرطة والمدنيين لكن في هذه المرحلة لا يوجد دليل على أنه بحث الهجوم مع آخرين».

ويأتي ذلك فيما أدلت والدة منفذ الهجوم الذي اعتنق الإسلام، بتصريح لأول مرة، وقالت إنها «مصدومة وحزينة للغاية»، كما أعرب أقارب الضحية البريطاني عن حزنهم البالغ.

وفي سياقٍ ذي صلة، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن لندن ستجري تدريبات عسكرية واسعة في أكتوبر/ تشرين الأول في أجزاء من اسكتلندا وشمال البلاد.

وقالت ماي في بيان «الحكومة البريطانية تعتبر الأمن القومي في أرجاء المملكة المتحدة على رأس أولوياتها».

وأضاف البيان «إن مثل هذه العمليات التدريبية ستلعب دوراً ملحوظاً في ضمان قدرة قوات الشرطة وغيرها من أجهزة الرد على الحصول على آخر المعلومات من المخابرات والموارد من قوات الأمن البريطانية لتتمكن من توفير الحماية ضد الإرهاب في أي بقعة على أرضنا».

وأصدرت والدة مسعود جانيت اجاو بياناً أمس قالت فيه إنه «منذ اكتشاف أن ابني هو المسئول، ذرفت الكثير من الدموع على الأشخاص الذين ذهبوا ضحايا هذا الحادث المروع».

وأضافت «أنا لا أوافق على أفعاله أو أدعم المعتقدات التي حملها ودفعت به إلى ارتكاب هذه الفظاعة».

من ناحيتها، أعربت عائلة السائح الأميركي كيرت كوتشران الذي قتل في الاعتداء، أمس عن حزنها على وفاته.

وكان كوتشران وزوجته ميليسا في لندن للاحتفال بالذكرى الـ25 لزواجهما، في أول رحلة لهما خارج الولايات المتحدة.

ولاتزال ميليسا تتعافى من كسر في ساقها وأحد ضلوعها وجرح في رأسها جراء الهجوم.

وفي أول تصريح علني لعائلة الضحية منذ الاعتداء شكر شقيقه كيرت باين أجهزة الطوارئ وعامة الشعب على إبداء هذا «الحب والسخاء العظيمين».

وقال إن «اصعب جزء في كل هذا هو أن كيرت لم يعد معنا، ونفتقده كثيراً جدّاً».

وأضاف أن كيرت «كان شخصاً رائعاً محبّاً للجميع، وكان يحاول أن يجعل العالم مكاناً أفضل».

والخميس الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقتل كوتشران ووصفه في تغريدة بـ «الأميركي العظيم».

العدد 5316 - الإثنين 27 مارس 2017م الموافق 28 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً