أعربت ادارة الاوقاف الجعفرية بمملكة البحرين عن استنكارها الشديد وادانتها البالغة للاستهداف الارهابي الايراني المتكرر لأمن البحرين ودعمها للخلايا الارهابية بالمال والسلاح وتدخلاتها العلنية السافرة في الشئون الداخلية لمملكة البحرين وتسخير قنواتها الاعلامية للدعوة لقلب نظام الحكم بالقوة والتحريض على استهداف رجال الأمن ونشر الفوضى.
وأكدت الاوقاف الجعفرية في بيان اليوم الإثنين (27 مارس/ آذار 2017) أن هذه المواقف المخزية المرفوضة جملة وتفصيلا من أبناء البحرين جميعا تهدد الاستقرار في المنطقة ولا تساعد على ارساء الامن والسلام وتؤثر سلبا على العلاقات بينها وبين دول المنطقة في وقت اضحت فيه المنطقة في أمس الحاجة الى الاحترام المتبادل ورعاية ميثاق الامم المتحدة ومبادئ حسن الجوار والعمل المشترك على كل ما يمكن ان يعزز التقارب والتعاون بين ابناء شعوبها لمواجهة مخططات التمزيق الطائفية والارهاب الذي بات يهدد الجميع.
وأشارت الاوقاف الجعفرية إلى أن "شعب البحرين بشيعته وسنته وقف على الدوام متلاحما مع استقلال وعروبة البحرين تحت قيادة أسرة آل خليفة الكريمة، وهذا امر جوهري وثابت وهو الركن الاساس في النظام السياسي لمملكة البحرين ممثلا في دستور البحرين وميثاق العمل الوطني".
وأوضحت "ان الاختلافات الداخلية ان وجدت بشأن اي امر تحل دائما بالحوار والتشاور والتناصح في إطار البيت الواحد والاسرة الواحدة، وشعب البحرين سيد نفسه، كما ان ابناء البحرين اثبتوا على مر التاريخ وفي كل الازمات التي اجتاحت المنطقة وعيهم ورشدهم وحرصهم على وطنهم وولائهم المطلق له والتفافهم حول قيادتهم الشرعية ورفضهم القاطع وصاية اية جهة خارجية في كل المفاصل التاريخية دون اعتبار لأي عوامل تفرقة ".
وأكدت أن "شعب البحرين سيبقى كما كان متحدا متلاحما صامدا دوما وابدا في الذود والدفاع عن وطنه ومكتسباته وترابه وقيادته الشرعية ولن يحيدوا عن هذا النهج الثابت الذي عرفوا به، وانهم لن يدخروا وسعا في الوقوف في وجه هذه المخططات المخزية والتدخلات المشينة التي تتنافى مع ابسط مبادئ الاسلام من نظام يدعي التزامه بالإسلام وتطبيقه للشريعة وافشالها بكل ما اوتوا من قوة ليبقى وطنا آمنا في حفظ الله ورعايته".