قدمت رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو اليوم الإثنين (27 مارس/ آذار 2017) خطة لتحسين نظافة العاصمة التي توصف بأنها وسخة مقارنة مع غيرها من العواصم الغربية، تعتمد على إجراءات جديدة منها تشديد الغرامات المالية.
وقالت رئيسة البلدية أمام عدد من النواب الاشتراكيين "لا أستطيع أن أنكر الصعوبات التي نواجهها"، فيما كانت تفصل خطتها لمواجهة إحدى المشكلات التي يتبادل فيها السكان والسياح الاتهامات بالمسئولية عنها. وتقضي الخطة بزيادة عدد العاملين في مجال النظافة، وشراء معدات، واستحداث موعد إضافي لرفع النفايات، مع سبع فرق متحركة في المناطق ذات الأولوية، ولاسيما المناطق السياحية ومناطق النزهات.
وشددت إيدالغو أيضاً على أهمية "الحزم مع من يعبثون بالمساحات العامة"، مشيرة إلى التشدد في الغرامات المالية. وتقول البلدية أن 33 ألفاً مخالفة حررت في العام 2015، و37 ألفا في العام 2016.
ومنذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2015، صار القانون يعاقب بغرامة تصل إلى ستين يورو من يلقي أعقاب السجائر أو الفضلات على الأرض. وسيخصص مبلغ مليون و500 ألف يورو لمكافحة الجرذان.
وطالبت المعارضة بمنح السلطات المحلية في دوائر العاصمة المزيد من الصلاحيات، وبالتصدي لتغيب الموظفين المكلفين بهذا الأمر عن عملهم.
وباريس مرشحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في العام 2024.