من بين أكثر من 3 ملايين شخص من أصل تركي في ألمانيا يتمتع نحو 4ر1 مليون شخص بحق الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على الإصلاح الدستوري التركي المثير للجدل اعتبارا من اليوم الاثنين (27 مارس/ آذار 2017).
ويقيم أغلب من يحق لهم الانتخاب من الجالية التركية بولاية شمال الراين-ويستفاليا، حيث يقطن هناك نحو نصف مليون مواطن يحمل الجنسية التركية.
وستستمر فترة الاقتراع حتى التاسع من نسيان/أبريل المقبل في القنصليات التركية بوجه عام في ألمانيا من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة التاسعة مساء. وسيكون هناك مراكز اقتراع في أماكن أخرى خارج القنصليات التركية.
كما ستتمكن الجاليات التركية في دول أوروبية أخرى من الإدلاء بأصواتها في الاستفتاء اعتبارا من اليوم على مدار أسبوعين.
وسيجرى الاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا نفسها في 16 نيسان/أبريل المقبل.
وتمنح التعديلات الدستورية صلاحيات واسعة للرئيس رجب طيب أردوغان.
ومن المقرر نقل صناديق الاقتراع إلى تركيا عقب انتهاء فترة الاستفتاء في ألمانيا.
يذكر أن العلاقات الألمانية-التركية توترت خلال الأسابيع الماضية بسبب الخلاف على ظهور وزراء أتراك في فعليات لحشد تأييد الجالية التركية على التعديلات الدستورية.
وتنقسم الجالية التركية في ألمانيا على نحو حاد بين أنصار ومعارضي أردوغان واستفتائه الذي يطمح إليه.
للتذكير انه الجميع مواطنين المانين و بنفس الوقت يحملون جنسية وطنهم الاصلي و طبعا ولائهم الى تركيا و ضد قيم المانيا و اوربا ... هذه ديمقراطية اوربا الي تطالبون بها في البحرين و بنفس الوقت ضد التجنيس !!!!؟