اعتبر المشاركون في زاوية "من الكلام الناس" على "الوسط" أن "أولياء الأمور هم السبب" في انتشار ظاهرة تقديم الهدايا القيمة للمعلمين والمعلمات.
واعتبروا بأن المعلم لم يطلب أي هدية وإنما أولياء الأمور هم من اقترح ذلك وجعله أمر واجب.
وأشارت إحدى المشاركات إلى أن لـ"المعلم كل الشكر والاحترام، وأولياء الأمور هم من يقترح ذلك، والبعض منهم يضغط على الأمهات بالدفع للهدية".
وتؤيدها أخرى: "أولياء الأمور هم السبب، فلو رفض الأهالي ذلك لما وصل الأمر لذلك ".
وتذكر أخرى: "المعلمين لم يقوموا بإجبار أي طالب على تقديم هدايا سواء كانت بسيطة أو قيمة، الأهالي هم من قاموا بهذا الشيء، كما أن الهدايا تقدير للمعلم وليست رشوة".
بينما يرى أحدهم أن: "الأمر لا يستحق هذا التضخيم أبداً، فهي حرية شخصية ومن لا يستطيع المساهمة لم يجبر على الدفع، لا تحرقوا فرحة المعلمين".
"لم كل هذا التهجم على المعلم؟ لماذا لا يؤخذ الأمر بنوايا حسنة " هذا ما شارك به أحد القراء، مضيفاً: "ألا يستحق المربي أن يقدر ويحترم؟ فهو يتعب طوال يومه من أجل أبنائنا".ويرى آخر: "هناك معلمات تدفع من عندها لشراء مستلزمات الأنشطة وهدايا وشهادات الطالبات المتفوقات، فهم يستحقن التقدير ولو بشكل بسيط ".
وعبر تجربة شخصية لإحدى المعلمات فأنها تذكر: "أنا معلمة والهدايا التي استلمتها بسيطة جداً مثل (الأكواب، الورد، والرسائل الجميلة) ولو أعطوني ذهب لرفضت لأنها هدية قيمة جداً".
وتذكر إحداهن: "الهدية ولو كانت بسيطة تجعل المعلمة تشعر بأنها مقدرة من قبل طالباتها، واعتقد أن المعلمة ذات الوعي ستعرف إن كانت هذه الهدية تقدير أم رشوة".
بينما طالب البعض من وزارة التربية والتعليم بأن "تمنع المعلمين والمعلمات من قبول أية هدية، وإن المعلم هو موظف له راتب، ولا يحق له أن يستلم أية هدية من أي طالب".
ورداً عليهم أشار أحد أولياء الأمور بأن: "المعلم يستحق ذلك، ومن يرفض ذلك فهو ليس مجبور عليه، كما أن ذلك يجعل أبنائنا يتعلمون العطاء والتقدير للمعلم".
ويشير آخر: "المعلم موظف والتقدير يحصل عليه من الوزارة وليس من الطلاب، فنحن نحترمهم ونتعامل معهم بطيب وهذا يكفي، فالهدايا ليس لها أية معنى أو علاقة بالتقدير".
ورأى الكثير بأن هذه الهدايا تحرج الطلاب الذين لا يستطيعون المشاركة في الهدية، حيث تذكر إحدى القراء: "الموضوع يحرج البعض، فأنا ولية أمر وقد طُلب مني المساهمة في هدية للمعلمة لعيد الأم وانحرجت ككوني لا أملك المبلغ".
بينما أشارت إحدى المعلمات: "كفاكم انتقاد للمعلمات والمعلمين فنحن كالشمع نحترق لإنارة الطريق لأبنائكم، ونتعب ونشقى ونبتلى بالأمراض...تستكثرون علينا هدية تقدير لجهودنا وتعبنا مع أبنائكم".
وكان الرد عليها من قِبل المشاركين بأن:" المعلم يعمل مقابل راتب، وهذا واجب عليكِ أن تقومين بتعليم أبنائنا".
وتذكر إحداهن عبر تجربة شخصية: "كنت مجبرة لشراء هدية للمعلمة وذلك بعد أن تغيرت معاملتها لابنتي لأنها لم تهديها أي شيء في الفصل الأول، وهذا ما جعل المعلمة تغير تعاملها مع ابنتي بشكل جذري، فكنت مجبرة أن أعطيها هدية في الفصل الثاني كي تحسن معاملتها لابنتي".
ويذكر الكثيرون بأن:" المعلم يستحق ذلك ولكن بشكل معقول، فالهدايا البسيطة أفضل، كما وأن يجب على المعلم أن يكون أكثر نزاهة ولا يقارن بين من قدم له هدية على الذي لم يقدم له شيء".
الهدايا الذي تقدم للمعلمين جداجدا بسيطة ، و لا تستحق كل هذا التضخيم،
سعرها لا يتعدى دينار في اغلب الأوقات و تكون بدافع التقدير
أولياء الامور يقدمونها او الطلبة كشكر للجهود المعلم حاله كحال أي انسان يستحق التقدير
الحين ظل شي ما هجمتون به على المعلمين
قعدوا اولادكم في البيت و درسوهم و فكونا من الهجوم على المعلمين
لم أعش في ذالك الزمن الجميل .. حيث تقوم معلمة القرآن بتعليم الأولاد والبنات القرآن والأهالي يبعثون لها بالأطباق والعطايا و يقضون لها اعماال المنزل بلا كلل ولا ملل .. تربت أجيال على احترام المعلمة واليوم يتم محاربة كل من يقدر المعلم .. ابخستم المعلم حقه وحططتم من قدره .. فأصبح التعليم مهنة تقصر العمر .. مسكين يالمعلم همومك كثيرة ولا معين لك الا الله
اني مع هديه للمعلمه وهذا اقل تقدير ليها ..
بغض النظر عن قيمة الهديه ولكنها تستحق التقدير وهذا يعتبر احترام لمجهودها من الطالب بشكل عام..
السلام عليكم
إلى القراء وأولياء الأمور الأعزاء
أنا معلمه وغالبا ماتقدم لي بعض الطالبات الهدايا البسيطة في عيد الأم تقديرا للحب والإحترام المتبادل، فأنا أعتبر طالباتي مثل بناتي وأخاف على مصلحتهن وكذلك بعضهن يشعرن بهذا الإهتمام ويعبرن عن شكرهن بهذه الطريقة.
في الحقيقة أنا لست محتاجة للهدايا، لكن تفرحني مشاعر طالباتي تجاهي، كما أني أقوم بشراء هدايا وشهادات المتفوقات من أموالي لفرحتي بتفوق طالباتي، ولكن الآن بعد قراءتي لردود البعض لم أعد راغبة في إستقبال هذة الهدايا، لكن كيف أبين ذلك لطالباتي؟
لو عندي قيمة ذهب والله اشتريه لمعلمات عيالي كفاية انهم متحملين بهم طول النهار وعيالي يحبونهم صدق هي وظيفتها تعلمه لكن مو مكلفة تتساهل معاه وتدلعه وتسال عنه اذا غاب وتخبرني بمستواه وهي في بيتها بدل ما تجابل عيالها
بعد 17 سنة خبرة في التعليم توقف عن الصرف علي عيال الناس لان اهاليهم مايستاهلون حتي كلمة شكر ما نسمع منهموثانيا الفلس اللي بصرفه اعطيه عيالي أولى به من كل من هب ودب واللي مايقدر يصرف على عياله لا يجيبهم يغربلنا بهم
عاد من زين الهدايا اللي يسمعهم يقول طقم ذهب جايبين للمعلمة الحمدلله رب العالمين نصرف على عيالكم ومانبي الا تكفون شركم عنا كل يوم اقرأ المعوذتين عند باب المدرسة لان عيال ابليس منتشرين
أغلب اللي يقدمون الهدايا رشاوي عشان درجات ابنائهم وليس تقدير وتكريم ودي واضحة لا غبار عليها
انا أقترح الوزارة تصدر تعميم بمنع الهدايا لأنها رشاوي للمعلمين .. وأنا شخصيا عامل في احد المدارس وشفت المعلمين يستلمون الهدايا على باب المدرسة ..
الآن الكثير من المعلمات قبل الهديه حرجا والآن ازداد حرجههم فليس لهن ذنب
لا شئ اسمه هدية بمجال العمل إطلاقا ، إسمها الذي نعرفه رشوة
أحلى هديه حصلتها من تلميذات وحتى تلاميذي عندما يكتبون على قصاصة ورق او على ورقة ويرسمون مشاعرهم وشكرهم وطبعا احتفظ ابهم في طاولتي لو ألصقهم على الجدار صوب مكتبي
انا لست معلمة وأقول هذا موضوع كريه أن يطرح لأن هذا الامر راجع سببه إلى الجهل من بعض أولياء الأمور الذين يعانون من نقص في الحياة ومن تصرفات سخيفة يجبرون غيرهم فيها وتوضع الكثير منهم في إحراج للمعلم وولي الأمر فالكثير من المعلمين يستحقون التقدير والاحترام ولكن لا يطلبون من أحد شىء وهم يحصلون على رواتب جراء عملهم مثلهم مثل بقية الموظفين في الجهات الأخرى فلا داعي إلى التعميم عليهم وأيضا التعميم على ولي الأمر فكثير منهم يقع في الاحراج بس رغبة بعض أولياء الأمور الظهور في الصورة وما إلى ذلك
المعلم/ة يكدسون جهدهم ووقتهم حتى و ان كانوا في البيت لخوفهم و حرصهم على الطالب/ة
الم يستحقون ولو شي بسيط كتقدير لهم
هدية بسيط و ليست هدية غالية الثمن حتى لا تنضغطون ماديا
المعلم/ة يشعرون بالفرح عندما يقوم طالب/ة بتقديرهم حتى ولو بورقة مكتوب عليها شعور الطالب/ة
المعلم/ة لا ينتظرون من اي طالب/ة اي هدية ، ينتظروون فقط شكر ولي الامر على ما يقوم المعلم/ة به مع الطالب/ة
و هدية بسيطة تقدير للمعلم/ة ليست بخسارة عندما تنظر اليها اتجاه المعلم/ة و الذي يقوم به
و شكرا
أنا معلم وبعض الاحيان يقدم بعض الطلاب الهدايا فاقبلها معنويا ولكن أرفض استلامها و لكل الطلاب معزه في القلب وهم أبنائنا
أمر معيب أن يحصل هذا بين تلميذ ومدرس ، هى رشاوي بكل ما للكلمة من معنى
وعلى وزير التربية والتعليم وضع حد لهذه السلوكيات المقززة في جهاز التعليم .
هي نوع من التقدير لكن يجب الوزارة ان تحدد القيمة ب10د كحد اقصى حتى لاتستغل او تصبح رشوة
ابتدعوها ولية الامر مو ولي الامر
وليش مايكون قانون يمنع هالمهازل في التمريض مثلا ممنع قبول هكذا هدايا
لو التربيه تمنع جان هالمهزله تنتهي
الناس تتحلطم على ادارات المدارس بأنها كسرت ظهور الناس من المشاريع، والله محد كاسر ظهوركم غيركم ، منكم وبنفسكم.، هدايا ومادري شنو ، كلها فشار في فشار وحق تصوير سناب وانستغرام ، لو ما تقدرون تصورون ما اخدتون هدايا
انا مدرس ومشرف اداري ما اشوف احد جاب لي هدايا ما اشوف الا الشتم لانه نضغط على الطلاب لمصلحتهم وجدران وابواب حمامات المدرسة تشهد على الشتيمة يومياً ????
من حق الآباء والأمهات إظهار الاحترام والتقدير للمدرسين من خلال تقديم الهدايا عن طريق الطلاب .. وهذا السلوك حميد ومقبول ولا جدال فيه
الحين صارت الهدايا الي تعطا المعلمون بدعة، هذي اقل شي يمكن ان يعطا للمعلم
اي والله صح وصادق ... فعلا هم السبب وهم يعرضون غيرهم الى احراج ومضايقه دون مراعاه ... يحبون التلصق والفشار الفاضي ياحبهم للتلصق والذاهاب للمدرسه بسبب او بدون سبب المهم التصق .
الحين اذا طول النهار المعلم يششرح وينفخ ويعلم في أولادكم صار زين
بخلانين تدفعون ليه لو شي بسيط تقديراً للجهود الي يسسويها
احد يقول لي يستلمون راتب وعندهم شي مو شفقه او احد قال لكم محتاجين
شي بسيط يكون ليه معنى مو قيمة بس
الرسول (ص) قال من علمني عرفا كنت له عبدا
تفكروا في هذه العبارة فقط .....
كفاااااكم !!! هذا الظلم والتشويه لهذا الجندي المجهول الذي ابخص حقه المجتمع ، يعمل طوال العام
اي وظيفة يرجع صاحبها بعمله الى المنزل
ناهيك عن الامراض المزمنة التي تلبست جسده النحيل المنهك
الا يستحق المعلم أن يكرمه ابنائه
اغنانا الله عن عطاياكم
رفقا بمعلم الاجيال
احلى تعليق????