من المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء النيبالي بوشبا كمال دكال مع الرئيس الصيني شي جين بينج في بكين اليوم الاثنين (27 مارس/ آذار 2017) بهدف تأمين الدعم الصيني لمشروعات البنية التحتية الكبيرة في الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب اسيا.
وصل دحال، الذي جاء الى السلطة في آب/اغسطس الماضي، إلى الصين يوم الخميس واجتمع مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانج جاو لي يوم الجمعة.
وبحث دحال مع المسؤولين الصينيين خطط بناء سكك حديدية ومرافق تخزين وقود وخطوط نقل على طول الحدود مع التبت في شمالي نيبال.
وقال دحال في اجتماع لقادة الأعمال والحكومة يوم السبت "موقعنا بين أكبر الاقتصادات في آسيا يجلب آفاقا كبيرة لجعل نيبال مركزا تجاريا".
وسعت الصين إلى زيادة نفوذها في نيبال عبر توقيع اتفاقيات حول التجارة والنقل والاستثمار في محطات الطاقة الكهرومائية والطرق بعد ان تدهورت علاقات نيبال مع الهند، جارتها القوية في الجنوب، بسبب غلق للحدود في أيلول/سبتمبر 2015.
وقال سودير شارما، رئيس تحرير صحيفة "كانتيبور" الأكثر توزيعا في نيبال، إن دحال الذي قاد التمرد الماوي، الذى استمر 10 سنوات وانتهى في عام 2006، سيحاول تخفيف بواعث قلق الحكومة الصينية بشأن ميله الى المنافس الاقليمي الهندي.
وقال شارما لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "دحال يبدو حريصا على تبديد سوء التفاهم في بكين بأنه جاء إلى السلطة بعد دعم من نيودلهي. إنه يريد تصوير نفسه كزعيم يستطيع تحقيق توازن بين الجارتين ".