تعتبر فلورنس نايتينجيل أول من من أسّس التمريض الحديث وكانت رائدة التمريض الحديث عرفت باسم سيدة المصباح أو السيدة حاملة المصباح. أُطلق عليها لقب "السيدة حاملة المصباح"، لأنها كانت تخرج في ظلام الليل إلى ميادين القتال، وهي تحمل مصباحاً بيدها، للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم حتى أن المرضى والجرحى كانوا يلثمون ظلها حين تمر بجوارهم، ولم يكن ما لقيته هذه السيدة العظيمة من المعاملة على يد العسكريين بأحسن حال مما لقيه منهم المراسلون الحربيون.

ولدت فلورنس نايتنجيل في بلدة فلورنسا بإيطاليا عام 1820 م.

فى عام 1851 تعلمت التمريض في مدرسة الكايزروارت في مصر.

كانت تنادي بإقامة أول معهد للتمريض في بلادها. وأنشئ المعهد عام 1853 وأسندت إليها إدارته وأسموه آنذاك (معهد السيدات النبيلات للعناية بالمرضى).

كانت تؤمن بأهمية وضرورة وضع برامج لتعليم التمريض وبرامج لتدريس آداب المهنة وأن تطبق هذه البرامج بأيدي نساء مدربات وعلى أخلاق عالية ويتحلين بالصفات الحميدة.

كانت أول من طبق المنهج العلمي من خلال استخدام الإحصائيات.

هي أول من وضعت مستويات للخدمات التمريضية والخدمات الإدارية في المستشفيات.

اهتمت فلورنس بالنظافة وقواعد التطهير، كما اهتمت بتمريض الصحة العامة في المجتمع.

تطوعت فلورانس نايتينجيل في حرب القرم عام 1854 التي اندلعت بين الإمبراطورية الروسية والدولة العثمانية، وقامت بتمريض الجنود في الجيش البريطاني حليف العثمانيين.

ونتيجة لمجهوداتها في الحرب تبرع لها الشعب الإنجليزي بالنقود لتنشئ مدرسة لتعليم الممرضات في مستشفى سان توماس بإنجلترا.