يحتفل العالم سنوياً باليوم العالمي للكِلى في الخميس الثاني من شهر مارس منذ عام 2006 ومملكتنا الحبيبة من أوائل الدول التي شاركت في هذه الإحتفالية العالمية.
وتنطلق في هذا اليوم حملة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على أمراض الكِلى ومسبباتها وطرق الوقاية منها. شعار هذا العام يركز على السمنة لما لها من أضرار على صحة الجسم بشكل عام، ووظائف الكِلى بشكل خاص.
فما هي السمنة؟
هي زيادة في كتلة الجسم وتحديداً الكتلة الدهنية وتنتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم. ويعتبر الشحص "سميناً" عندما يفوق مؤشر كتلة جسمه عن 30 كلج/متر مربع.
تعد السمنة من العوامل المسببة لأمراض الكِلى، فهي تزيد من خطورة الأمراض التي قد تسبب الفشل الكلوي في حال فقدت السيطرة عليها كالسكري وارتفاع ضغط الدم حيث يرتفع ضغط الدم مع زيادة وزن الجسم بصورة طردية، وفي حالات السمنة المفرطة يزداد الضغط على الكليتين لتنقية الدم من السموم مما يؤدي إلى تضرر وتلف نسيج الكِلى.
السمنة عند الأطفال:
تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى ارتفاع متسارع في معدلات السمنة لدى الأطفال في العديد من البلدان وهي مشكلة جسمية فبالإضافة إلى الأضرار الصحية تتسبب أيضاً في ضرر نفسي للطفل لشعوره بالحرج من شكل جسمه وقد يكون عرضة للسخرية من زملائه، وقد يضطرب سلوك الطفل وينخفض مستواه الدراسي نتيجة لذلك.
الحلول الصحية لتجنب السمنة:
- اتباع جميع أفراد الأسرة نمط حياة صحي بتناول الوجبات الغذائية الصحية الغنية بالخضار والفواكه والألياف.
- تجنب الوجبات السريعة والمشروبات السكرية والإقلال من الحلويات والدهون.
- تشجيع الأطفال ومشاركتهم في نشاط رياضي بشكل منتظم.
العدد 5315 - الأحد 26 مارس 2017م الموافق 27 جمادى الآخرة 1438هـ
