جاءت مملكة البحرين في مرتبة متأخرة في قائمة أفضل 41 وجهة في السياحة العلاجية في الدليل الذي أصدره اتحاد السياحة العلاجية للعام 2016. وحلت المملكة في المرتبة الـ 39 وحصلت على تقييم بـ 51.99 نقطة وجاءت في المرتبة الـ 11 في ترتيب الدول العربية في الدليل.

وأشار دليل السياحة العلاجية (MTI) إلى أن المملكة تتمتع بنظام صحي شامل ومجاني للمواطنين مع تقديم كامل الدعم لغير البحرينيين. مؤخراً فرضت الحكومة التأمين الصحي على الأجانب، وهي في طريقها لتطبيق نظام الضمان الصحي الذي تغطي مظلته المواطنين].

وأوضح التقرير إن البحرين سعت من سنوات لتصبح رائدة في تقديم الرعاية الصحية في منطقة الخليج ليكون رافداً من روافد الاقتصاد الوطني بعد تراجع العائدات النفطية.

ومنح الدليل في تقييمه العام للمملكة 51.99 نقطة، ومنحها رتباً مختلفة في قائمة المعايير الرئيسية للدليل فحلت في المرتبة الـ 40 كوجهة في صناعة السياحة العلاجية بـ 53.8 نقطة، وفي معايير الوجهة البيئية جاءت في المرتبة الـ 38 وحازت على 44.68 نقطة. أما فيما يتعلق بجودة الخدمات فحلت في المرتبة الـ 38 بـ 58.33 نقطة.

ويرى الدليل إن على المملكة التي تأتي في مرتبة متأخرة عن نظيراتها من الدول العربية - المرتبة الـ 11 ضمن الدول العربية في الدليل- العمل بجهد لرفع مستوى السياحة العلاجية واستقطاب المرضى المحتملين من دول العالم. وأكد على ضرورة حصول المملكة على شهادات اعتماد في كافة المجالات في القطاع الصحي لتعزز موقعها التنافسي بين دول المنطقة.

ولفت الدليل في الفقرة الخاصة عن البحرين أنها تسعى لتعزيز اقتصاد الخدمات إلا أن السعي يقابل بالكثير من التحديات والعراقيل لتصبح وجهة سياحية جذّابة.