وصف رئيس الوزراء الأردني د. هاني المُلقي القطاع الطبي بأحد القطاعات الدّاعمة للاقتصاد الوطني، وأن الحكومة تسعى لتذليل جميع العقبات، وتعزيز مكانة الأردن، ودعم الإستثمار، والتوسع في القطاع الصحي، وفتح آفاق جديدة، وعقد اتفاقات دولية بهذا الخصوص، للبناء على النجاحات التي تحققت.
وقال في كلمته بمنتدى السياحة العلاجية العالمي 2017 الذي انعقد تحت شعار «عولمة الرعاية الصحية» أن السياحة العلاجية تعد أحد القطاعات الدّاعمة للاقتصاد الوطني، ليس فقط في مجال الاقتصاد الصحي، بل في قطاعات أخرى عديدة.
وأعرب د. المُلقي عن تقديره للدور الكبير والخدمات الجليلة التي يقدمها الأطباء والمستشفيات الأردنية للمرضى الأردنيين والعرب والأجانب، وقال: «نقدر مستوى الرعاية الصحية المتقدم على كافة المستويات ونثمن جهود جمعية المستشفيات الخاصة في تسويق الأردن كوجهة مميزة لتقديم الرعاية الصحية والسياحة العلاجية، في مختلف المحافل الدولية».
وتعهد بإن تذلل الحكومة جميع العقبات، واتخاذ مختلف الإجراءات الكفيلة بتعزيز مكانة الأردن، ودعم الإستثمار، والتوسع في القطاع الصحي، وفتح آفاق جديدة، وعقد اتفاقات دولية بهذا الخصوص، للبناء على النجاحات التي تحققت.
ولفت إلى السمعة الطبية البارزة التي تحظى بها المملكة الأردنيّة الهاشميّة كمركز متميّز وجاذب للسياحة العلاجيّة بنيت على الإستثمار في بناء الكفاءات البشريّة الوطنيّة، التي تميّزت على الدوام، في مختلف المستويات المحليّة والإقليميّة والعالميّة، وبالتعاون المستمرّ بين وزارة الصحة والخدمات الطبيّة الملكيّة والمستشفيات الجامعيّة والخاصّة، وقال: «ما تقدم قادنا للنجاح في بناء منظومة متكاملة عزّ نظيرها».
وقال د. المُلقي إن القطاع الصحي الأردني شهد تقدماً كبيراً رغم صغر حجمه ومحدودية موارده؛ لافتاً إلى أن هذه المنجزات قد تحققت رغم التحديات الكبيرة والظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة في مختلف المراحل، حتى أضحى الأردن مثالا يحتذى، وقدوة في العمل والإنجاز.
العدد 5315 - الأحد 26 مارس 2017م الموافق 27 جمادى الآخرة 1438هـ
