الأرقام الفلكية التي توقعتها شركة "فيزا" لحجم السياحة العلاجية في عام 2025، والإيرادات المرتفعة لها شجعت الكثير من البلدان في العالم للدخول في منافسة لاستقطاب حوالي 11 مليون سائح علاجي سنوياً.
البرامج العلاجية التي تزواج بين قطاعين حيويين (الصحة والسياحة) فرضت على الدول المنافسة أن تمتاز بالسياحة وبمؤسسات صحية معتمدة، ولضمان تساير القطاعين نحو الإمتياز أسست الكثير من الدول مجالس أو هيئات متخصصة في السياحة العلاجية. كما سجلت عضويتها في مجالس إقليمية وعالمية في هذا المجال.
منتدى السياحة العلاجية العالمي 2017 الذي عقد في عمّان تحت شعار "عولمة الرعاية الصحية" الذي شارك فيها كثير من تلك المجالس والهيئات دعا إلى ثلاث عناوين مهمة، الأول: تحسين النفقات العلاجية التي من المرجح أن تصل إلى 6 تريليونات دولار، والثاني: مواكبة التطورات الطبية المتسارعة. والثالث: الدعوة للتكامل بين الدول فيما يتعلق بالسياحة العلاجية. العنوانان الأولان يشكلان تحديات كبيرة، أما الثالث فهي دعوة بحاجة لجهود صادقة لتطبيقها على أرض الواقع.
المنتدى أوصى بتوسيع أغراض السفر العلاجي ليشمل فئات جديدة مثل المسنيين الذين سترتفع نسبتهم في سكان العالم لتجمع بين السياحة والإستجمام والتطبيب.
"الوسط الطبي" حرصت على رعاية المنتدى إعلامياً لنقل رسالته للقارئ الكريم، في الصحفات التالية:
العدد 5315 - الأحد 26 مارس 2017م الموافق 27 جمادى الآخرة 1438هـ