حلق نادي الشباب في صدارة الترتيب العام للدورة الخماسية في المرحلة الثانية من دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الكبار لتحديد المراكز من السابع حتى الحادي عشر برصيد 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد وذلك في نهاية الدور الأول، ويأتي بعده كل من الدير (8 نقاط) والتضامن مع سماهيج والبحرين برصيد (7 نقاط).

وفيما عدا التعادل أمام الدير في أول مباراة له، كان الشباب الأكثر استقراراً على مستوى الأداء والنتائج، وودع الدور الأول بفوز هام جداً على البحرين بنتيجة 26-25، وضعه قريباً جداً من حسم أحد المركزين السابع أو الثامن بما يضمن له الحصول على الدعم الكامل الموسم المقبل، وهذا أقل ما يتطلع له هذا الموسم وهو الذي اعتاد على المنافسة في الدورة السداسية رغم ظروف الاحلال والتجديد.

وتخطى الدير بدايته الباهتة بالخسارة من البحرين والتعادل مع الشباب في أول جولتين بتحقيق 5 نقاط هامة جداً بالفوز على سماهيج والتعادل أمام التضامن وبات في موقع مثالي للمنافسة، وعلى العكس تماماً كان جاره سماهيج الذي بدأ بداية قوية في النصف الأول ولكنه تراجع فيما بعد ليستقر عند النقاط السبع.

وواصل البحرين مسلسل تقلباته في منافسات الدوري، بدأ بقوة ثم تراجع ثم عاد ولكنه خسر أمام الشباب في النهاية ولكنه لايزال في صلب المنافسة، وما فعله الدير فعله التضامن الذي سجل حضوراً مميزاً في آخر جولتين، وبعد أن كان بعيداً عن المنافسة حقق فوزاً لافتاً على البحرين ثم تعادلاً مثيراً أمام الدير وكان قريباً من تحقيق أكثر من ذلك وبالتالي حسم الوصافة.

ومنطقياً، المنافسة في الدور الثاني ستكون قوية جداً نظراً لتقارب النقاط والمستوى بشكل عام. الشباب قد يكون بحاجة لانتصارين في أول جولتين لحسم أحد المركزين، وبشكل عام فإن المنافسة مرشح لها أن تتواصل حتى الجولة الأخيرة.