انسحب حزب شين فين، أمس الأحد (26 مارس/ آذار 2017)، من محادثات تهدف إلى تقاسم السلطة التنفيذية في أيرلندا الشمالية، قبل يوم على الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق. وقالت ميشيل أونيل، زعيمة الحزب الجمهوري الأيرلندي: "إن عملية المحادثات هذه قد أخذت مجراها. لن يدعم شين فين الترشيحات لاختيار متحدث أو مسؤول بالسلطة التنفيذية اليوم".

وكان يتعين على الحزب أن يعين نائبا لرئيس الوزراء ليعمل مع رئيسة الوزراء السابقة أرلين فوستر، من الحزب الوحدوي الديمقراطي المنافس الموالي لبريطانيا، بحلول عصر اليوم الاثنين لتستأنف الحكومة، التي آلت إليها صلاحيات لإدارة البلاد، عملها. تجدر الإشارة إلى الإخفاق في التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي من شأنه أن يجبر الحكومة البريطانية على الاختيار بين الدعوة إلى عقد انتخابات أخرى أو إعادة أيرلندا الشمالية إلى الحكم المباشر من ويستمنستر.

وبدأ مأزق سياسي في كانون الثاني/ يناير مع استقالة زعيم شين فين آنذاك مارتن ماكجينيس، من منصبه كنائب لرئيس للحكومة. يذكر ان ماكجينيس قد توفي الأسبوع الماضي.

وكان قد ضغط شين فين على رئيسة الوزراء فوستر من الحزب الوحدوي الديمقراطي للتخلي عن منصبها في انتظار التحقيق في زيادة كبيرة في الإنفاق على خطة للطاقة، ولكن فوستر تمسكت به واتهمت شين فين بتسييس القضية.