المنامة - وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني
تحديث: 12 مايو 2017
ذكر وزير الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أن الوزارة حريصة على دعم الصيادين والمحافظة على الثروة البحرية بما يساهم في تنمية هذا القطاع وحماية المخزون السمكي في البلاد لتحقيق التنمية المستدامة للثروات البحرية.
وأكد الوزير أن الوزارة سوف تدرس مطالب الصيادين البحرينيين واحتياجاتهم الاساسية لإقرار ما يحقق المصلحة العامة لقطاع الصيد ويساهم في تطوير القطاع السمكي في البلاد ضمن جهود الوزارة في الارتقاء بالمستوى المعيشي للصيادين.
جاء ذلك خلال لقائه في الاجتماع السنوي مع الصيادين يتقدمهم الرئيس الفخري لجمعية الصيادين المحترفين وحيد الدوسري ورئيس الجمعية جاسم بن جيران ورئيس جمعية سترة للصيادين محمد منصور وبحضور الوكيل المساعد للثروة البحرية عبدالله عبداللطيف، وذلك لبحث احتياجاتهم والوقوف على مطالبهم وخصوصاً فيما يتعلق ببحث القرارات التنظيمية بالشكل الذي يدعم مصادر رزقهم من الصيد وعدم الاضرار بها من جهة ويحافظ على الثروة البحرية والحياة الفطرية من جهة أخرى.
وأشار الوزير إلى أن قرار الوزارة بحظر صيد الروبيان الذي بدأ اعتباراً من 15 مارس/ آذار 2017 ولغاية 15 سبتمبر/ أيلول - لمدة 6 شهور - هو قرار خليجي يأتي تنفيذاً للتوصية رقم (27) لأعضاء لجنة التعاون الزراعي بدول مجلس التعاون بتوحيد مواعيد فترات حظر صيد الروبيان في دول مجلس التعاون.
وأوضح أن الوزارة ملتزمة بتطبيق جميع القرارات الخليجية بما يحقق حماية المخزون السمكي في مملكة البحرين والدول الخليجية وترميم الحياة البحرية في ظل محدودية المساحة الجغرافية البحرية والممارسات الخاطئة لطرق الصيد والتي ادت إلى تراجع ملحوظ في الانتاجية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة احتياجات الصيادين والتحديات التي تواجههم ومن أهمها إعادة الدعم الذي تقدمه "تمكين" للصيادين والذي يقدر بمبلغ 3 ملايين دينار كل عامين، حيث إنه توقف منذ 4 سنوات الماضية بحجة الدراسة الأمر الذي اثر سلباً على الإنتاج البحري، كما طرحوا عدداً من الأفكار بشأن إيجاد البدائل المناسبة لأصحاب رخص صيد الروبيان في فترة الحظر التي من شأنها الحفاظ على الصياد البحريني ودعمه خلال فترة الحظر كتخفيض الرسوم الملزمة عليه من سوق العمل وإمكانية بيع رخصة الصيد تماماً كما هو متبع في دول مجلس التعاون الخليجي، وهو الأمر الذي سيحافظ على عدد الرخص في القطاع البحري.
واكد الصيادون دعمهم للحظر الا انهم اختلفوا في المدة التي تم تطبيقها ابتداء من العام الجاري - 6 شهور بدلاً من 4 شهور - مطالبين بإعادة الفترة كالسابق، وطالبوا بتشديد الرقابة على المخالفين كافة الذي يعمدون إلى انتهاك قرار الحظر ويجاهرون ببيعه في الأسواق المحلية فتكون النتيجة تحقيقهم للأرباح الطائلة في هذه الفترة مقابل تكبد الصيادين الخسائر من الملتزمين بتطبيق قرار الوزارة، الأمر الذي يؤثر على توازن الموارد الطبيعية البيئية لتحقيق التنمية المستدامة للثروات البحرية ومنحها وقتاً كافياً لاسترجاع تنوعها البيولوجي.
وتقدم الصيادون بالشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على توجيهاته الكريمة لوزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ودعمه اللامحدود للصيادين ومهنة الصيد ومواقف سموه الدائمة التي تصب في صالح الوطن والمواطنين، مشدِّين على أيدي الوزير بالأخذ بمقترحاتهم ومرئياتهم ضمن توصيات الوزارة المرتقبة من أجل تعزيز صالح الوطن والمحافظة على خيراته.
روحوا اشتغلو وبلا عياره عطيتون الاسيوي البحري يخرب فيه و انتو نايمين اجتمعتوا انتو و الدفان على تخريب البحر انتو تجار مو بحاره فبلا حسد و خلو الناس تاكل ربيان مال المنع
انتم من دمر بيئة السمك بدفنكم البحر بسبب ...
والآن تتكلمون عن المخزون السمكي
صحيح اللي اختشو ماتو
...
الدفان البندر ستره
هذا لايضر
بسمك
ستة أشهر للمواطنين وستة أشهر إلى اللي فوق المواطنين
نأمل خير انشاء الله
٦ أشهر توقيف عن العمل مسألة صعبة بكل المقاييس
من تكاليف معيشية لاصحابها و صيانات السفن المكلفة واجور العمال و الضرائب المفروضة عليهم و التزامات بنكية و غيرها
و نتمنى الخير للجميع
منعو الهوامير من صيد الربيان مو بس على الفقراء
صيد الروبيان اساسا بالطرق المعروفة حاليا هو جريمة بحق الاجيال القادمة والمفترض استزراع الروبيان بدل صيده للحفاظ على المخزون السمكي لجميع الانواع
اادفان اهو اللي يقضي ع الثروة السمكيه والا شغل الربيان صار له اكثر من اربعين سنه وما ضر البحر ، ولكن ادا دفنت البحر من جهه و حفر البحر من جهه ثانيه طول اربعين سنه ، هني بالضبط بتعرف ان دفان البحر وحفره اهو اكبر مشكله واكبر جريمه بحق الثروة السمكيه يا متعلم يبتوع المدارس