اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألمانيا مجددا بالفاشية، وأكد في الوقت ذاته مجدداً اليوم الاحد (26 مارس/ آذار 2017) باسطنبول أنه يعتزم التمسك بالمقارنات مع النازية.
وأشار أردوغان إلى سلسلة جرائم قتل كانت خلية "إن إس يو" النازية قد ارتكبتها في مدينة ميونخ، وقال موجها خطابه لألمانيا: "أنتم لم تستجلوا ملابسات ذلك حتى الآن. أنتم فاشيون، فاشيون".
وكان أردوغان انتقد أيضا أول أمس الجمعة تلطيخ مساجد في أوروبا بصلبان معقوفة، وعدم البحث عن المسؤولين عن ذلك.
وأكد أنه ليس هناك مثل هذه الحوادث في كنائس بتركيا، وأشار إلى أنه حتى وإذا حدثت، سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عنها.
وتابع أردوغان موجها خطابه لأوروبا: "أنتم تصفون رئيس الجمهورية التركية بأنه ديكتاتور، وعندما نقول لأولئك إنهم فاشيون، يشعر السادة حينئذ بانزعاج". وتأتي هذه الاتهامات لألمانيا على خلفية إلغاء فعاليات كان مقرراً أن يظهر بها ساسة أتراك في ألمانيا من أجل الترويج لتعديل دستوري في تركيا.
يشار إلى أن أردوغان يقود حالياً حملة انتخابية لصالح استفتاء على تعديل دستوري يهدف لإرساء نظام سياسي من شأنه منحه كرئيس المزيد من السلطات.
ومن المقرر التصويت على الاستفتاء في تركيا في يوم 16 أبريل القادم. ولكن يبدأ التصويت للأتراك الذين يعيشون بالخارج ولهم حق التصويت غدا الاثنين.
ومن بين أكثر من 3 ملايين شخص من أصل تركي يعيشون في ألمانيا، يحق لنحو 4ر1 مليون شخص التصويت في الاستفتاء.
ويستمر التصويت على الاستفتاء في ألمانيا من 27 مارس الجاري وحتى 9 أبريل القادم.
كم أنا معجب بهذا الزعيم البطل الطيب أردوغان، حقا إنه رجل لا تأخذه في الله لومة لائم!
عاشت تركيا، عاش أردوغان!