اقترح رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية محمد بوحمود على الإدارة العامة للمرور خلق مزيد من إتاحة المساحة للسائقين للتعاطي مع فهم تطبيق القانون من خلال الإستفادة من تجربة بعض الدول المتقدمة في مجال المرور والذي يتيح للمخالف تصحيح أوضاعه عبر الإلتزام بالقانون خلال فترة معينة، ويثبت فيها السائق عدم ارتكابه لأية مخالفات أخرى مقابل أن تخفض له المخالفة أو تلغى كتشجيع ودافع له نظير إلتزامه بالقانون.
وأكد بوحمود "لسنا ضد سيادة القانون وتغليظ العقوبات على المخالفين لكن الهدف الرئيسي الذي تنشده الإدارة العامة للمرور ونؤكد عليه هو توعية المواطنين ونشر ثقافة الإلتزام باللوائح والقوانين والأنظمة".
وأشاد بوحمود بالجهود الإعلامية المكثفة للإدارة العامة للمرور من أجل توعية ونشر ثقافة السلامة المرروية وقانون المرور بما يضمن أمن وسلامة السائق في شوارع وطرقات المملكة.
وأضاف "كل هذه الجهود مقدرة ومحل إشادة الجميع ودورنا كمسئولين أن نكمل هذا الدور بالمقترحات التي تصب في الصالح العام وستهم في نشر الثقافة المرورية بما يتماشي مع القانون والسلامة العامة للأفراد والممتلكات".
وثمن بوحمود تعاون الإدارة العامة للمرور مع المجلس البلدي من خلال التعاون والتنسيق في القضايا البلدية والمرورية من خلال إقامة محاضرة بالمجلس العام الماضي عن قانون المرور الجديد ونظام المخالفات المرورية والعقوبات المترتبة عليها بالإضافة إلى شرح نظام النقاط الجديد، وأيضاً هذا العام من خلال إقامة محاضرة أخرى بمنطقة مدينة حمد للمواطنين للتعريف بقانون المرور الجديد في أسبوع المرور.
في حين قدم ثناءه على السياسة الإعلامية والبرامج التوعوية التي أقدمت عليها الإدارة العامة للمرور من أجل التعريف بقانون المرور الجديد وتوعية المواطنين بشأن السلامة المرورية.
مشكلة المخالفين هى الزحمة المرورية التي لا تنتهي أبدا طوال أيام الأسبوع وأصبح المواطن يريد أن يلتزم بمواعيد عمله وأشغاله بأي طريقة ، حدوا من سياقة الأجانب للسيارات الخاصة وفعلوا نظام النقل العام لهم وبعدها ستختفي أمور سيئة كثيرة من شوارع البلاد .
يا الحبيب .. لو تمشي برجولك .. بعد بيستحدثون مخالفه للمشي وبتشوف
نفس حطب النار .. كلما تعطيها ما تشبع