انتشل 11 فيلا من بينهم دغفل، أمس (السبت) في كمبوديا من حفرة خلفتها قنبلة مليئة بالمياه الموحلة بعدما علقت فيها مدة أربعة أيام على ما قال مسئول بيئي لوكالة فرانس برس.
وعثر على الفيلة يوم أمس الأول (الجمعة) في هذه الحفرة البالغ عمقها ثلاثة أمتار والواقعة في منطقة حرجية محمية وقد غطتها المياه الموحلة كليا باستثناء رأسها على ما أوضح كيو سوبهيك مدير مكتب البيئة في إقليم موندوركيري الشرقي.
وقال إن الفيلة "نزلت إلى الحفرة لتشرب إلا إنها عجزت عن الخروج منها".
وأشار إلى أن سكان المنطقة المجاورة وسعوا الحفرة التي خلفتها قنبلة خلال الحرب الأهلية في كمبوديا، لتخزين المياه فيها.
وأوضح "اضطررنا إلى حفر ممر على حافة الحفرة باليد، "مضيفا ان المنقذين ضخوا المياه في الحفرة لتخفيف سماكة الوحول والسماح للفيلة بالخروج منها.
وقد عادت الفيلة إلى الغابة بعد إنقاذها. وأكد المسئول البيئي "كانت لتنفق لو لم يتم رصدها".
ويقدر المدافعون عن البيئة أعداد الفيلة الآسيوية في كمبوديا بمئات قليلة وهي مهددة مثل نظيراتها الافريقية.
وتتهدد هذه الفيلة، الوتيرة السريعة لقطع أشجار الغابات والصيد غير الشرعي للحصول على أنيابها.