ثبت مجلس الشيوخ الأميركي يوم الخميس (23 مارس 2017) تعيين السفير المقبل في «إسرائيل» ديفيد فريدمان المحامي اليهودي المقرّب من الرئيس دونالد ترامب والمعروف بمواقفه المؤيدة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال التصويت حظي فريدمان بأغلبية 52 صوتاً مؤيداً و46 صوتاً معارضاً. وأرسل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على الفور تغريدةً كتب فيها: «ديفيد فريدمان سيُستقبل بحرارة كممثل للرئيس ترامب وصديق لإسرائيل».
ورشّح ترامب فريدمان المؤيد للاستيطان ولضم «إسرائيل» أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بعد أن عبّر خلال حملته عن مواقف موالية لإسرائيل. وأعلن فريدمان تأييده نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، الأمر الذي أثار جدلاً دولياً بعد أن وعد به ترامب خلال حملته، لكن يبدو أنه تراجع عنه. وتماشياً مع موقف ترامب، أعرب فريدمان عن تشكيكه بـ«حل الدولتين» الذي طالما اعتُبر أساساً للمفاوضات التي جرت حتى الآن لحل النزاع.
- وُلد ديفيد فريدمان في العام 1959 في مدينة نيويورك الأميركية لعائلة يهودية.
- والده كان رئيساً لمجلس حاخامات نيويورك، ووالدته معلمة لغة إنجليزية في مدرسة ثانوية.
- محامٍ أميركي متخصص في قضايا الإفلاس.
- في العام 1994 عمل في شركة المحاماة كازوفيتس وبنسون وتورس. وأثناء عمله بها التقى الملياردير والرئيس الحالي دونالد ترامب، وفي العام 2005 أصبح صديقاً مقرّباً منه.
- تبرّع لحملة ترامب للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، وبعد فوز ترامب بترشيح الحزب انضم إلى حملته الانتخابية ضد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في العام 2015.
- عمل مستشاراً لترامب لشئون العلاقات الأميركية الإسرائيلية خلال حملته الانتخابية.
- بعد تنصيب ترامب رئيساً في يناير 2017، أعلن عن نيته ترشيحه لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى «إسرائيل».
العدد 5314 - السبت 25 مارس 2017م الموافق 26 جمادى الآخرة 1438هـ