قالت والدة الطفل أحمد محمد حسن لـ«الوسط»، إن «شئون الجنسية والجوازات والإقامة رفضوا منح طفلها البالغ 4 أشهر جواز سفر»، وأخبروهم أنه «ممنوع من السفر»، دون أن يوضحوا أسباب هذا الإجراء، مشيرة الى أنه مضى على تقديم الطلب قرابة الشهر دون ان يتم إصدار الجواز له.

وأضافت «بعد أن قرأت في «الوسط» موضوعا مماثلا قبل أيام، وجدت ان ذات الامر حصل معنا لدى توجهنا لاستخراج جواز سفر لابني بتاريخ 27 فبراير/ شباط الماضي، حيث تم استلام الأوراق الثبوتية والمبلغ من زوجي، ولم يتم اعطاؤنا رصيدا للمعاملة، وعندما استفسر من الموظف المعني بالمعاملة، أخبره أن طفلي ممنوع من السفر، وأن النظام الإلكتروني لا يقبل رقمه الشخصي».

وأردفت «قمنا بمراجعة شئون الجنسية أكثر من مرة، وكانوا يخبروننا أن الموضوع يحتاج لوقت طويل لمراجعة الملف، وانه لابد من توقيع الجهات العليا على الأوراق حتى يتم اكمال المعاملة، والا فإنهم لن يتمكنوا من اتمامها لنا».

وتابعت «لقد مضى لغاية اليوم شهر على إكمالنا اجراءات استخراج الجواز، ولكن الموضوع معطل لأسباب لا نعلمها، ربما يكون هناك تشابه في الاسماء مع شخص ما، ولكن الموضوع أكمل شهرا دون أن يتم حله، ونحن نحتاج الى جواز السفر لطفلنا من أجل استخراج البطاقة الذكية له».

وختمت «استخراج الوثائق الثبوتية لطفلي أحمد هي من أبسط حقوقه، وشهادة ميلاده توضح عمره، ولا يعقل ان يكون عليه أي مشكلة لأنه لا يتجاوز 4 اشهر من العمر، لذلك نحن ندعو المعنيين في شئون الجنسية والجوازات والإقامة للموافقة على منحه جواز السفر حتى نقوم بإصدار بطاقته الذكية في اقرب وقت ممكن».

يشار إلى ان «الوسط» نشرت قبل أيام، خبرا مماثلا بشأن تعطيل إصدار جواز سفر الطفل حسين علي عبدالله عصفور منذ 22 فبراير/ شباط الماضي، على الرغم من حصول أخيه التوأم عبدالله على جواز سفر، بسبب ما أكده الموظف الذي أنجز معاملة إصدار الجواز لوالد حسين، بأن النظام لا يقبل تمرير معاملة ابنه من دون موافقة جهات عليها، بسبب تشابه اسمه مع اسم مطلوب ممنوع من السفر.

غير أنه بعد نشر موضوعه، حصل الطفل حسين علي عبدالله عصفور ذو الخمسة أشهر على جواز السفر.