شيع مواطنون عصر أمس السبت (25 مارس/ آذار2017)، جثمان الشاب مصطفى حمدان (17 عاما)، الذي أصيب قبل شهرين بطلقة في رأسه في الدراز، بعد تسلم عائلته جثمانه من مستشفى السلمانية أمس، وتم دفنه في مسقط رأسه في منطقة كرباباد.
وكانت عائلته قالت إنها تلقت اتصالاً صباح أمس الجمعة (24 مارس/ آذار2017) يبلغها بوفاة ابنها، الذي ظل يرقد في مجمع السلمانية الطبي منذ إصابته عند فجر الـ 26 يناير/ كانون الثاني2017 الماضي، عندما أطلق عليه ملثمون النار وأصابته إحدى الطلقات في رأسه في الدراز.
وكانت العائلة ذكرت في 26 يناير لـ»الوسط» أن الأطباء في مجمع السلمانية الطبي، أبلغوها أن دماغه قد توقف عن العمل، وأنه يعيش على الأجهزة فقط.
وأشارت العائلة وقتها، إلى أن ابنها مصطفى نقل بعد إصابته إلى أحد المستشفيات الخاصة ورفض علاجه، طالباً نقله إلى مجمع السلمانية الطبي، وعلى الفور بادرت والدته إلى نقله بسيارتها الخاصة إلى مجمع السلمانية الطبي، وأدخل في غرفة العمليات.
وذكرت العائلة أن «الأطباء أبلغوا العائلة بعد انتهاء العملية بأن مصطفى يعاني من كسر في الجمجمة، وأن دماغه توقف عن العمل، وأنه يعيش على الأجهزة فقط».
ووفقاً للعائلة، فإن أفراداً محسوبين على الجهات الأمنية تواجدوا في مجمع السلمانية الطبي، وحققوا مع 3 من أفراد العائلة، عن سبب إصابة الشاب مصطفى، والأفراد الذين باشروا بنقله إلى المستشفى.
ولم تصدر الجهات الرسمية أي توضيح عن ظروف وملابسات ما تعرض له الشاب مصطفى حمدان في الدراز.
العدد 5314 - السبت 25 مارس 2017م الموافق 26 جمادى الآخرة 1438هـ
اللهم ارحمه برحمتك وقبله مع الشهداء الابرار . وهل يا ترى الجهات المختصة ستبحث عن من قتله بالرصاص ؟؟؟!!
رحمة الله برحمتة الواسعه وهنيئاً له الشهادة .. ويبقى السؤال (من الذي أطلع النار عليه) سؤال يحتاج إلى إجابة في دولة القانون
الله يرحمة وغمد روحه الجنة
دُفِن بمقبرة الحلة ، كرباباد لا توجد بها مقبرة !