أكدت سفارة الرياض لدى المملكة المتحدة إدانة السعودية للهجوم الإرهابي على البرلمان البريطاني، ووقوف المملكة مع بريطانيا في محاربة الإرهاب، مشيرة إلى أن مهاجم البرلمان لم يظهر على قوائم الرصد الخاصة بأجهزة الأمن السعودية.
وأوضحت السفارة، في بيانٍ لها، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس السبت (25 مارس/ آذار 2017) أنه رداً على المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن إقامة المهاجم في وقت سابق في السعودية، فإن المهاجم خالد مسعود أقام في المملكة لفترتين، الأولى من نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 إلى الشهر نفسه من العام 2006 ومن أبريل/ نيسان 2008 إلى أبريل 2009، وكان يعمل مدرساً للغة الإنجليزية.
وذكر البيان أن «مسعود زار المملكة في مارس العام 2015 بعد أن حصل على تأشيرة عمرة من خلال شركة رحلات مرخصة، وخلال الوقت الذي قضاه في المملكة لم يظهر خالد مسعود على قوائم الرصد الخاصة بأجهزة الأمن، وليس له سجل إجرامي في المملكة العربية السعودية».
وأشار البيان إلى أن الهجوم الإرهابي في لندن يُظهر مرة أخرى أهمية الجهود الدولية في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
وأكد البيان لدى المملكة المتحدة بقوله: «في وقت كهذا، فإن تعاوننا الأمني المستمر هو ضرورة قصوى لهزيمة الإرهاب وإنقاذ أرواح الأبرياء»، مجدداً «مواصلة وقوف المملكة العربية السعودية مع المملكة المتحدة في هذا الوقت العصيب، وتأكيد التزامها بالعمل المستمر مع المملكة المتحدة في تقديم المساعدة بالتحقيقات الجارية». يذكر أن مسعود نفذ هجوماً مزدوجاً في محيط البرلمان البريطاني يوم الأربعاء الماضي، حيث دهس عدداً من المارة على جسر ويستمنستر وطعن شرطياً، ثم لقي حتفه برصاص الشرطة وأُصيب 40 شخصاً. وأعلن تنظيم «داعش» المسئولية عن الهجوم.
العدد 5314 - السبت 25 مارس 2017م الموافق 26 جمادى الآخرة 1438هـ