أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» أمس السبت (25 مارس/ آذار 2017) أنه قصف موقعاً غرب الموصل أفادت تقارير عن سقوط عشرات القتلى المدنيين فيه إثر ضربة جوية.
وقال التحالف في بيانٍ إنه «بعد الاستعراض الأولي لبيانات الضربات (...) ضربت قوات التحالف مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ومعداتهم بناء على طلب من القوات العراقية في 17 مارس في غرب الموصل في الموقع الذي قيل إن ضحايا مدنيين سقطوا فيه».
وكان مسئولون عراقيون أعلنوا أمس سقوط عشرات المدنيين في الجانب الغربي لمدينة الموصل إثر ضربات جوية نفذت خلال الأيام الماضية في إطار عملية استعادة المدينة من المتطرفين.
وأشار بيان التحالف إلى احتمال سقوط 220 قتيلاً بشكل غير متعمد خلال ضربات جوية لقوات التحالف منذ بداية مارس، لكنه أكد أن باقي الحوادث لاتزال قيد التحقيق.
إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أمس، أن العمليات العسكرية في الجانب الأيمن من الموصل لم تتوقف وأنّ القوات الأمنية تخوض معارك في منطقة رجم الحديد.
بغداد - وكالات
أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» أمس السبت (25 مارس/ آذار 2017) أنه قصف موقعاً غرب الموصل أفادت تقارير عن سقوط عشرات القتلى المدنيين فيه إثر ضربة جوية.
وقال التحالف في بيانٍ أنه «بعد الاستعراض الأولي لبيانات الضربات (...) ضربت قوات التحالف مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة الاسلامية ومعداتهم بناء على طلب من القوات العراقية في 17 مارس في غرب الموصل في الموقع الذي قيل إن ضحايا مدنيين سقطوا فيه».
وكان مسئولون عراقيون أعلنوا أمس سقوط عشرات المدنيين في الجانب الغربي لمدينة الموصل إثر ضربات جوية نفذت خلال الأيام الماضية في إطار عملية استعادة المدينة من المتطرفين.
وأشار بيان التحالف إلى احتمال سقوط 220 قتيلاً بشكل غير متعمد خلال ضربات جوية لقوات التحالف منذ بداية مارس، لكنه أكد أن باقي الحوادث لاتزال قيد التحقيق.
إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أمس، أن العمليات العسكرية في الجانب الأيمن من الموصل لم تتوقف وأنّ القوات الأمنية تخوض معارك في منطقة رجم الحديد.
وقالت القيادة في بيانٍ مقتضب إنّ «العمليات في الجانب الأيمن لمدينة الموصل لم تتوقف وإنّ العمليات حالياً تدخل في مسار جديد وإن القوات الأمنية تخوض معارك في منطقة رجم الحديد».
هذا، وأعلنت السلطات العراقية أمس فرار أكثر من 200 ألف شخص من الجانب الغربي لمدينة الموصل منذ انطلاق العمليات العسكرية الشهر الماضي.
وكشفت دائرة المعلومات والبحوث في وزارة الهجرة والمهجرين في بيان عن «ارتفاع أعداد النازحين من مناطق الساحل الأيمن (الغربي) لمدينة الموصل إلى 201275 شخصاً منذ انطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن للمدينة في 19 فبراير/ شباط».
جاء ذلك، فيما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ أمس بسبب تقارير عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى المدنيين في واقعة خلال معركة استعادة السيطرة على مدينة الموصل العراقية.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في العراق ليز جراند في بيانٍ: «صدمنا لهذه الخسارة الفادحة في الأرواح».
من جانبه، قال رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أمس: «إن قواتنا حريصة جداً على أمن المواطنين فيما يستخدم تنظيم داعش السيارات المفخخة وتكديس الاسلحة في المنازل ونستخدم مع هذه الحالة الأسلحة الدقيقة لحرصنا على حياة المواطنين وعلى المواطنين المساعدة في حسم المعركة من اجل حمايتهم وتخليصهم من داعش». وأضاف خلال كلمة أثناء لقائه قادة الحشد الشعبي: «إننا لن نسمح بالتفريط في دماء الشهداء وحقوق الابطال الذين يقاتلون في الحشد والبعض يريد أن يستغل هذه الدماء لأشياء أخرى».
وذكر «إن داعش دمرت وقتلت، وأبناءنا ضحوا وحرروا الأراضي ولن نسمح بعودة تلك الأيام التي دخل بها الدواعش».
وانتقد العبادي «وسائل الإعلام المغرض، فكلما نحقق انتصارات تثار حفيظته ويبدأ بتلفيق الاكاذيب وإن من حرض على دخول عصابات داعش الإرهابية لن نسمح لهم بتصدر المشهد مجدداً».
وقال: «إن العالم البعيد والقريب يعتبر العراق قد أحدث نقلة نوعية ليس في العراق فقط إنما في المنطقة ونحتاج استمرار الجهد للقضاء على الارهاب ونرفض الاحتواء لهؤلاء».
وأكد رئيس الحكومة العراقية على أن «كل السلاح يجب أن يكون تحت إطار الدولة ولن نسمح مطلقاً لأي سلاح يكون خارج إطار الدولة، وأن هناك من يدعي الانتماء للحشد ويسيء له».
وأوضح أن «كلامنا مع الإدارة الأميركية كان واضحاً أن لدينا مقاتلين أبطالاً من دونهم لم يتحقق النصر ونحن نعتز بهم وواجبنا رعاية حقوقهم».
العدد 5314 - السبت 25 مارس 2017م الموافق 26 جمادى الآخرة 1438هـ