احتشد مليون من الكاثوليك في متنزه مونزا الملكي قرب ميلانو، فيما تجمع عشرات الآلاف في ملعب لكرة القدم، أمس السبت (25 مارس/ آذار 2017)، لرؤية البابا فرنسيس.
وكانت المحطة الأولى في زيارة البابا الأرجنتيني الرعوية الأولى للمدينة الواقعة شمالي إيطاليا، التي كانت آخر زيارة لها من سلفه بنديكت الرابع عشر في عام 2012، في حي ناء منخفض الدخل حيث زار ثلاث عائلات في منازلهم.
كما التقى فرنسيس بممثلين عن طائفة الروم المحليين، والمسلمين، والعائلات المهاجرة.
ثم توجه البابا إلى وسط المدينة من أجل اجتماع مع رجال الدين المحليين في كاتدرائية ميلانو (الدومو) حيث رد على أسئلة من القساوسة والراهبات والشماسين قبل أن يقدم مباركاته للمتجمعين في الميدان في الخارج.
وذكرت الشرطة الإيطالية في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر "في ميلانو 20 ألف شخص في ساحة دومو".
وفي إصلاحية سان فيتوري التقى بالنزلاء وتناول الغداء مع 100 سجين.
ثم ترأس فرنسيس قداسا في الهواء الطلق أمام حشد من مليون شخص في متنزه مونزا الملكى، وهي حديقة مسورة تعود للقرن السابع عشر وتضم قصرا ملكيا.
واعتادت وسائل الإعلام الإيطالية على وصف فرانسيس بأنه "نجم موسيقى الروك" بسبب الحشود الضخمة التي يجتذبها بشكل منتظم.
وكلل فرانسيس جولته بدخول المنتصر في مركبة البابا الخاصة المصفحة إلى ملعب سان سيرو لكرة القدم في ميلانو الذي كان مزدحما عن آخره بأكثر من 80 ألف شخص وسط تحيات حشود الشباب من أبرشية ميلان وعائلاتهم.