أفاد مصدر قضائي فرنسي اليوم السبت (25 مارس/ آذار 2017) أن القضاة العاملين في مجال مكافحة الإرهاب وجهوا الاتهام إلى شخصين بالتورط في تأمين السلاح لشخص هاجم عسكريين في مطار أورلي الباريسي في الثامن عشر من مارس.
دخل زياد بن بلقاسم مطار أورلي قبل اسبوع ومعه مسدس خردق، وتمكن من انتزاع سلاح جندية قبل ان يقوم رفاقها بإطلاق النار عيه وقتله.
وتبين ان بن بلقاسم من اصحاب السوابق في الاجرام ويبلغ التاسعة والثلاثين من عمره، من دون ان يكون لديه سجل يتعلق بنشاط ارهابي.
والمشتبه بهما في الثلاثين والثالثة والاربعين من العمر ومن اصحاب السوابق في الاجرام من دون اي علاقة بالإرهاب. وقد وجهت اليهما الجمعة تهمة التعاون مع اشرار في نشاطات ارهابية اجرامية، حسب المصدر نفسه.
كما اتهم الاصغر سنا باقتناء سلاح على علاقة بتنظيم ارهابي. ووضعا قيد الاحتجاز.
وحسب التحقيقات الاولية فان الرجلين يعيشان في المنطقة الباريسية وهما قريبان من المهاجم زياد بن بلقاسم من دون ان تكون لهما علاقة بالتيارات الاسلامية الراديكالية، حسب ما قال مصدر مقرب من التحقيق.
ويشتبه بان الاصغر سنا سلم المسدس الى بن بلقاسم قبل ايام من الحادثة، في حين ان الثاني كان موجودا لدى حصول تسليم السلاح، حسب المصدر نفسه.
واقر الاول بان المسدس كان بحوزته وزاره زياد بن بلقاسم لاخذه منه.
ولم يتح الاستماع الى الاثنين حتى الان معرفة دوافع المهاجم الذي تفيد المعلومات عنه بانه نزع نحو التشدد الاسلامي خلال فترة سجنه بين العامين 2011 و2012.
وتأتي حادثة اورلي اثر تعرض فرنسا لاعتداءات جهادية عامي 2015 و2016 اوقعت 238 قتيلا، وبعد شهر ونصف شهر على قيام شاب مصري في التاسعة والعشرين بمهاجمة جنود امام متحف اللوفر في باريس بساطور قبل ان تطلق النار عليه ويصاب بجروح خطرة.