أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أن مواطنة بريطانية من أم إسبانية، جرى تحديد هويتها بين ضحايا هجوم لندن ، وفق ما ذكرت صحيفة القبس الكويتية أمس الخميس (23 مارس/آذار 2017)
وذكر ناطق باسم الوزارة أن مسئولي القنصلية الإسبانية أجروا اتصالا مع أقارب عائشة فرادي، في إقليم غاليسيا شمال غربي إسبانيا عند تأكيد هويتها.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن أسرة فرادي في طريقها إلى لندن.
أما صحيفة فوز دي غاليسيا الإقليمية فقالت إن فرادي كانت تبلغ من العمر 43 عاما، وتدرّس اللغة الإسبانية في لندن. وكانت عائشة فرادي في طريقها لاصطحاب ابنتيها (البالغتين من العمر 8 و11 عاما) من المدرسة، عندما تعرضت للدهس بسيارة منفّذ الهجوم، ثم ألقيت تحت حافلة.
وعملت فرادي في كلية قرب مكان وقوع الهجوم، وولدت في بريطانيا، باسم عائشة أحمد، ثم غيرت كنيتها بعد زواجها من البرتغالي جون فرادي.
وقالت مديرة الكلية راشيل بورلاند ، إن الموظفين «صدموا وحزنوا بشدة» بسبب خبر وفاة فرادي. أضافت: «أعمق تعاطفنا مع عائلتها. سنقدم كل الدعم الذي نستطيع أن نقدمه لهم». وتابعت: «عملت عائشة كعضو في فريقنا في الكلية. كانت تحظى بتقدير كبير وحب من قبل طلابنا وزملائها. سنفتقدها جميعا».