ذكرت مجلة "دير شبيجل" الإخبارية، اليوم الجمعة (24 مارس/ آذار 2017) في تقرير لها أن مبلغا ماليا جديدا مثيرا للشبهات ظهر في قضية استضافة ألمانيا لكأس العالم لكرة القدم في 2006.
وذكر التقرير أن شركة "كيرشميديا" حاملة حقوق البث التليفزيوني للمونديال عقدت صفقة ثانية حول مليون دولار مع عضو مجموعة الضغط اللبنانية إلياس زاكور، الذي كان مقربا من الأعضاء الرئيسيين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمثال جاك وارنر ومحمد بن همام.
وكان الاتفاق الأول بين كيرش وزاكور، أيضا حول مليون دولار، معروفا منذ 2013.
وذكر ان الاتفاق الثاني ضاعف المدفوعات وتم اجراءه قبل وقت قصير من اختيار اللجنة التنفيذية للفيفا البلد المضيف لمونديال 2006 في يوليو/ تموز 2000.
وكان من المقرر أن يحصل زاكور على الاموال بعد يوم من التصويت، وفقا لمجلة دير شبيجل. وتغلبت ألمانيا بصعوبة على جنوب أفريقيا 12/ 11 في تصويت الفيفا.
وكانت شركة كيرشميديا تريد إقامة المونديال في ألمانيا لأسباب تجارية. وقال ديتير هان العضو المنتدب للشركة الملغاة في ذلك الوقت إنه لا يمكنه أن يتذكر وجود مثل هذا العقد مع زاكور.
وذكر التقرير ان العقد كان لعمل استشاري فيما يتعلق بحقوق الفيلم، وهي منطقة يزعم أن زاكور لا يملك بها أي خبرة.
وسبق ذكر إسمي وارنر وبن همام في القضية المتعلقة بمدفوعات مشبوهة وعقود.
وبسبب تلك القضية، التي فجرتها دير شبيجل في أكتوبر 2015، خسر فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني عمله. وتحقق حاليا السلطات الألمانية والسويسرية في القضية.