كان عاهل البلاد المفدى صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد القائد العام لقوة الدفاع صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في مقدمة مودعي رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد والوفد المرافق لدى مغادرته البلاد مساء أمس بعد زيارة اخوية قصيرة استغرقت عدة ساعات لمملكة البحرين اجرى خلالها مباحثات تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات كما تناولت المباحثات آخر التطورات والمستجدات خليجيا وعربيا ودوليا وخصوصا ما يتعلق منها بقضية الشرق الاوسط والممارسات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة ضد الشعب الفلسطيني اضافة الى الاوضاع الراهنة في العراق بعد قرار مجلس الامن الدولي الاخير والقضايا موضع الاهتمام المشترك.
وكان صاحب العظمة قد رافق اخاه الرئيس السوري من قصر الشيخ حمد بالقضيبية الى مطارالبحرين الدولي في موكب رسمي إذ حياهما صفان من حرس الشرف.
وكان عظمته عقد مساء أمس بقصره اجتماعا مع الاسد وبحضور رئيس الوزراء وولي العهد القائد العام لقوة الدفاع.
ودعا الجانبان الى ضرورة تكثيف الجهود الرامية لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما اكد العاهل المفدى موقف المملكة الثابت من وجوب انسحاب اسرائيل الكامل من الجولان العربي السوري المحتل حتى حدود الرابع من يونيو/ حزيران العام 1967. ورحب العاهل المفدى واخوه الرئيس السوري بقبول العراق قرار مجلس الامن الدولي رقم 1441 بعودة المفتشين الدوليين عن اسلحة الدمار الشامل في العراق معربين عن املهما في أن يؤدي هذا القرار الى انهاء التوتر في المنطقة وتجنيبها المواجهة العسكرية. حضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن مبارك ال خليفة ووزير المواصلات سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وعدد من كبار المسئولين. من الجانب السوري نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فاروق الشرع والقائم بأعمال سفارة سورية لدى البلاد محمد شاكر الخياط
العدد 73 - الأحد 17 نوفمبر 2002م الموافق 12 رمضان 1423هـ