اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو ان انتخاب رئيس اتحاد مدغشقر أحمد أحمد رئيسا للاتحاد الافريقي للعبة يجسد "تصويتا من أجل التغيير" بعد 30 عاما من حكم الكاميروني عيسى حياتو.
وقال رئيس الفيفا على هامش مؤتمر حول كرة القدم نظم في مدينة استوريل قرب العاصمة البرتغالية لشبونة "الاتحاد الافريقي كان يتعين عليه تقرير ما يرغب به للمستقبل والافارقة صوتوا من أجل التغيير".
اضاف رئيس أكبر سلطة كروية عالمية "افريقيا ليست قارة من السهل ادارتها عندما يتعلق الامر بكرة القدم، ولكن لدى الأفارقة شغف كبير بهذه الرياضة واعربوا عن املهم في تعيين قائد جديد بغالبية كبيرة".
الا ان انفانتينو أقر "بالتطورات التي حدثت في ولايات حياتو على رأس الاتحاد"، معربا عن استعداد الفيفا للعمل مع نظيره الافريقي.
وكان أحمد (57 عاما) فاز الأسبوع الماضي برئاسة الاتحاد، بنيله 34 صوتا مقابل 20 لحياتو (70 عاما) الذي يتولى منصبه منذ العام 1988، في الانتخابات التي اقيمت في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا.
وكانت مصادر معنية بشؤون كرة القدم الافريقية، افادت ان أحمد كان يحظى بدعم غير معلن من انفانتينو.
وقاد أحمد، وهو لاعب ومدرب ووزير سابق للصيد في بلاده، حملة ضد حياتو واعدا بـ "شفافية في ادارة الاتحاد الافريقي ونهاية الممارسات التي عفا عليها الزمن".
وبعد قرار الفيفا في كانون الثاني/يناير الماضي رفع عدد المنتخبات في كأس العالم من 32 الى 48 منتخبا، اكد احمد على الخصوص الرغبة الافريقية في الحصول على 10 مقاعد في العرس العالمي.
وأكد انفانتينو مطلع آذار/مارس انه سيعمل على منح افريقيا من "9 الى 10 مقاعد" في مونديال 2026، علما ان حصة القارة حاليا هي خمس منتخبات من أصل الـ 32.