قال مصدر عسكري سوري اليوم الجمعة (24 مارس/ آذار 2017) إن طائرات حربية روسية تشارك في ضربات جوية ضد مقاتلي المعارضة للمساعدة في صد هجوم كبير على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية قرب مدينة حماة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جماعات معارضة يتقدمها متشددون بدأت الهجوم يوم الثلاثاء واستعادت السيطرة على 11 قرية وبلدة على الأقل.
وهذا الهجوم الأكبر لمقاتلي المعارضة منذ شهور. وعلى الرغم من أن اليد العليا في القتال لا تزال للرئيس بشار الأسد فإن مكاسب مقاتلي المعارضة كشفت عن التحدي الذي يواجه الجيش السوري والجماعات المسلحة المتحالفة معه في ظل خوضه المعارك على جبهات عديدة.
وقال المصدر العسكري لرويترز "بدأ الآن توجيه الضربات الجوية ورمايات المدفعية المركزة على المجموعات المسلحة ومقرات قيادتها وخطوط الإمداد الخاصة بها تمهيدا للانتقال إلى الهجوم المعاكس.
الصحافة الروسية:
هل يجب ان تبقى الطائرات الروسية في الاجواء السورية كي يبقى بشار الاسد في سوريا؟
إرهابيون مسلحون ضد حكومة شرعية