أظهر استطلاع للرأي قبل شهر من إجراء الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في فرنسا أن 43 في المئة من الناخبين مترددين بشأن المرشح الذي سيصوتون له، مما يؤكد الغموض المحيط بحملة الانتخابات.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن مرشح تيار الوسط المستقل إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان سيتصدران على الأرجح الجولة الأولى للانتخابات والمقررة في 23 أبريل نيسان وأنهما سيتنافسان في جولة إعادة في السابع من مايو أيار، حيث من المتوقع أن يفوز فيها ماكرون بسهولة.
لكن استطلاعا للرأي أجرته مؤسسة أودوكسا لصالح إذاعة فرانس انفو أظهر أن 43 في المئة من الناخبين ما زالوا مترددين بين عدة مرشحين مما يعكس "حالة من عدم اليقين لم يسبق لها مثيل في تاريخ الانتخابات الفرنسية."
وأضافت أودوكسا "مستوى تردد الناخبين بشأن المرشحين استثنائي تماما."