قال الأمين العام للتظلمات نواف محمد المعاودة، إن التعاون الدولي يعد من أسس ومرتكزات الاستراتيجية التي تتبعها الأمانة، وهو قائم على عدة مستويات منها المؤسسات الدولية ذات الصلة بعملها، والعديد من السفارات والبعثات الدبلوماسية، ما يسهم في تبادل الخبرات والمعلومات، ويساعد في وضع وتعديل خطط التطوير المهني، بما يتماشى مع المعايير الدولية في مجال عمل مكاتب أمناء التظلمات.
جاء ذلك خلال لقائه أمس الخميس (23 مارس/ آذار2017)، بوفد جمعية الصداقة الفرنسية البحرينية بمجلس النواب الفرنسي برئاسة أمين سر جمعية الصداقة نائب اقليم «الراين الأعلى» النائب جان لوك رايترز يرافقه عدد من النواب ورجال الأعمال الفرنسيين، وذلك بمناسبة زيارتهم الحالية لمملكة البحرين.
ورحب الأمين العام للتظلمات بهذه الزيارة التي تعزز الدبلوماسية البرلمانية وتعكس ما وصلت إليه العلاقات البحرينية الفرنسية من تطور في العديد من المجالات.
وقدم الامين العام شرحًا للوفد الفرنسي الزائر عن اختصاصات الأمانة العامة للتظلمات، باعتبارها الأولى من نوعها في المنطقة، وجاء إنشائها لتعزيز احترام حقوق الإنسان في مجالات عمل وزارة الداخلية، كما تحدث عن آلية عمل الأمانة العامة ولاسيما طرق تواصلها مع الجمهور، وعن دورها في مجال مراقبة مراكز الإصلاح والتأهيل وأماكن الحبس الاحتياطي والاحتجاز، بالتعاون مع المؤسسات الأخرى ذات الصلة ومنها مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين.
حضر اللقاء عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب البحريني عبدالرحمن راشد بومجيد، وسفير جمهورية فرنسا لدى مملكة البحرين برنارد رينو فابر، ومن الأمانة العامة للتظلمات كل من نائب الأمين العام أسامة أحمد العصفور، ومدير إدارة شئون التظلمات، ومدير إدارة مراقبة مراكز الإصلاح والتوقيف.
العدد 5312 - الخميس 23 مارس 2017م الموافق 24 جمادى الآخرة 1438هـ