اعتبر مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، طارق علاي، أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي وجائزة الشارقة للاتصال الحكومي أرسيا ملامح منظومة اتصال موحدة في أهدافها وغاياتها، ومبدعة في استخدام أدواتها في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، وفي الوقت ذاته يساهم بشكل حثيث في استعادة لغة الحوار والتواصل التي يجب أن تسود العلاقة بين كافة المستويات في وطننا العربي والعالم.
وفي كلمة ألقاها أمام المنتدى يوم أمس الخميس (23 مارس/ آذار2017) في مركز إكسبو الشارقة، أشار إلى إن حجم التحديات الذي تواجه مسيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة يحتاج إلى تجنيد كافة الإمكانات، وفي مقدمتها الاتصال التنموي الذي لم يكن مفعلاً بما يكفي، مشدداً على أن الاتصال التنموي يعني خلق وعي اجتماعي ومؤسساتي ورسمي بما يجب على كل فئة أن تقوم به ليكون موعد تنفيذ هذه الأهداف عام 2030 مناسبةً للاحتفاء بإنجازها وليس موعداً لتأجيلها.
ورأى أن الاتصال يمثل أساس التنسيق والتعاون الدولي وأداة لصوغ الوعي وتوجيهه، وطريق الشراكات الاجتماعية، وأنه القوة الثقافية التي لا يمكن لأي قوة أخرى أن تحل محلها في تحقيق الأهداف السامية للعالم. وأضاف «عند الحديث عن الأهداف السامية، فليس هناك ما هو أسمى من الرسالة الإنسانية التي يجب أن تطغى في لغتنا واتصالنا ورسائلنا على كل النزعات الأخرى».
العدد 5312 - الخميس 23 مارس 2017م الموافق 24 جمادى الآخرة 1438هـ